انتقد حزب"ميرتس" الإسرائيلى قرار وزير الجيش الإسرائيلى موشيه يعلون اليوم الأحد بالسماح للمستوطنين بالسكن فى مبنى فلسطينى بالخليل جنوبى الضفة الغربية.

ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية عن رئيس حزب "ميرتس" ايلان جيلون انتقاده قرار يعلون بشأن "مبنى عائلة الرجبي" أو ما عرف إسرائيليا بـ "بيت السلام" للسكن به، حيث تحاول الحكومة اليمينية المتطرفة تعزيز موقف المستوطنين فى الخليل فى ظل أزمة المحادثات مع الفلسطينيين.. وقال إنه "من المحتمل أن يكون يعلون مسئولا عن التسبب فى سفك الدماء نتيجة لقراره".

وكان وزير الجيش الاسرائيلي قد صادق اليوم ، للمستوطنين بدخول "مبنى الرجبي" في البلدة القديمة بالخليل، وذلك تنفيذا لقرار المحكمة العليا الاسرائيلية، وبعد صدور اذن من رئيس الادارة المدنية،  بأن ملكية المبنى تعود للمستوطنين.

ويشار الى انه تم اخلاء هذا المبنى المؤلف من أربعة طوابق قبل 5 سنوات ونصف ورفضت المحكمة العليا الشهر الماضي الاعتراض الذي قدمه الفلسطينيين على هذا القرار، مؤكدة ان مشتري المنزل اليهود هم اصحابه الشرعيون.

هذا ورحب مجلس المستوطنات في الضفة الغربية بقرار يعلون.

اما سكرتير حركة السلام الان يريف اوبنهايمر فقال ان دخول المستوطنين الى هذا المنزل يشكل حجة لوقف المفاوضات الاسرائيلية الفلسطينية، معتبرا ان وزير الجيش رضخ امام اليمين المتطرف.

ويدعى مستوطنون أنهم اشتروا صك ملكية المنى من مواطن فلسطينى فى الخليل مقابل 700 ألف دولار، وهو أمر ينفيه هذا الفلسطينى..