فرض جيش الاحتلال الاسرائيلي اغلاق شامل على مناطق الضفة الغربية ابتداء من مساء الأحد وحتى مساء  الثلاثاء القادم من هذا الأسبوع، وذلك بدعوى الحفاظ على الأوضاع الأمنية خلال عطلة عيد الفصح اليهودي.

وقال الجيش الاسرائيلى  فى بيان صحفي، إنه لن يسمح خلال فترة الحظر بمرور المواطنين من الأراضى الفلسطينية إلى إسرائيل إلا لأسباب إنسانية وطبية.

ووفقا لما جاء على مواقع اعلامية عبرية، فإن الاغلاق الشامل للضفة الغربية، سيرافقه انتشار مكثف لقوات الشرطة والجيش في مناطق القدس.

وكانت قوات الاحتلال قد أعلنت رفع حالة التأهب والاستنفار في صفوف أجهزتها التابعة لها في أيام عيد الفصح، وذلك خشية قيام الفلسطينيين تنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية في ايام العيد، الذي من المقرر أن تبدأ مراسمه يوم الاثنين وتستمر لمدة أسبوع كامل.

وكان قد اعلن ناصر النجار مدير الاعلام باللجنة الدولية للصليب الاحمر، أن السلطات الاحتلال اوقفت برنامج زيارات أهالي أسرى غزة لذويهم لمدة أسبوعين، بحجة الأعياد اليهودية.

وقال النجار في تصريح صحفي "إن الاحتلال أبلغهم وقف برنامج زيارات الأسرى لمدة أسبوعين بحجة الأعياد".

وأشار النجار إلى أن أحقية زيارة أهالي الأسرى لأبنائهم بالسجون، وفقا للقوانين والمواثيق الدولية التي كلفتها لهم.

ويقبع في سجون الاحتلال أكثر من خمسة آلاف أسير فلسطيني، بينهم 420 من قطاع غزة، جلهم من القدامى وأصحاب الأحكام العالية.

يذكر أن سلطات الاحتلال أعادت استئناف برنامج زيارات ذوي أسرى قطاع غزة لذويهم بالسجون، عقب خوض الأسرى إضرابا مفتوحا عن الطعام امتد لـ 28 يوما في نيسان/أبريل 2012، بعد توقيع اتفاق بين قادة الحركة الأسيرة وإدارة سجون الاحتلال، برعاية مصرية.

وينص الاتفاق على إعادة زيارات أهالي معتقلي القطاع، وإخراج المعزولين وإنهاء الاعتقال الإداري، وإعادة المنجزات التي سحبت من المعتقلين خلال خوضهم الإضراب.