صور.. مسيرات حاشدة جنوب القطاع نصرة للأقصى

مسيرات ووقفات حاشدة نظمتها، اليوم الاثنين، فصائل العمل الوطني والإسلامي والمؤسسات الأهلية والمجتمعية والتعليمية والأطر الطلابية جنوب قطاع غزة، نصرة للمسجد الأقصى، وغضبا واستنكارا لاقتحامه من قبل قطعان المستوطنين الاسرائيليين أمس واليوم.
في خان يونس شارك المئات من الفلسطينيين بينهم قيادات الفصائل ووجهاء ورجال أمن ومسئولين محليين، في المسيرة التي انتهت بمهرجان خطابي دعت له القوى المختلفة، تحت عنوان "نصرة للقدس والأقصى واجب وطني وديني .. صرخة المستضعفين تزلزل المستكبرين".
وقال القيادي في حركة حماس صلاح البردويل، في كلمة نيابة عن القوى الوطنية والإسلامية "إن الرد الأنجع على الاقتحامات المتكررة لقطعان المستوطنين للمسجد الأقصى وتدنيسه، يكون بطرد السفراء الإسرائيليين من كل البلدان العربية والإسلامية ووقف المساومات والمفاوضات والتطبيع والتنسيق الأمني وملاحقة المقاومة".
وجدد البردويل تأكيد حركته بأنها "لن تعترف بإسرائيل ولا بشرعيتها أو أي كيان على أرض فلسطين، وأن المقاومة هي السبيل الوحيد لوقف العدوان الإسرائيلي على شعبنا"، مضيفا "إذا أرادت إسرائيل وقطعان مستوطنيها إزالة المعالم الإسلامية والدينية، فهي تعجل بخلاصها".
وشدد على ضرورة أن تنهض الأمة وقيادتها وجيوشها لنصرة القدس، قائلا "كل من يتخاذل فهو أثم وسيعاقب إن بالصمت تجاه فلسطين، ونحن نعلن الولاء لفلسطين والقدس وتاريخها وللمرابطين والبراءة من المفاوضات".
وأكد البردويل "لن نسمح أن تتحول قضية القدس صيغة للمفاوضات والاتفاقيات، ولن نسمح بالمساومة على القدس، فالقدس ليست للبيع ولا يستحق كل من يفاوض عنها أن يمثل شعبنا".
بدوره، طالب سكرتير القوى الوطنية والإسلامية عدنان العصار بدعم أبناء الشعب الفلسطيني في القدس والداخل المحتل عام 1948م معنويًا وماديًا، لتعزيز صمودهم، مشددا بالقول " لا يجوز الاكتفاء بالخطابات، ولا بد من إنشاء صندوق خاص بأهل القدس والداخل ،فهناك من يرتقي شهيدا و جريحا ومعتقلا وهناك من يدمر بيته، فيحتاج لمن يدعمه".
وأضاف العصار "في ظل التحديات والضعف العربي دولة الصهاينة تحاول أن تستغل هذا الضعف الناتج عن ما تسمى الثورات، لتهويد وهدم المنازل وسلب الأراضي وبناء المستوطنات تحت حجج واهية، وتمارس القهر والذل على شعبنا  لتنفيذ التقسيم الزماني والمكاني للمقدسات".
وتابع "إذا كنا نريد الخروج من الوضع الحالي علينا قهر بني صهيون بوحدتنا" داعيا مختلف الفصائل للتوحد وإنهاء الانقسام، فنحن جميعا أخوة، وهذا هو الذي يقهر المحتل ويربك الصهاينة، وعلينا أن ننهي المفاوضات".
وفي رفح، نظمت الكتلة الإسلامية الإطار الطلابي لحركة حماس مسيرة شارك بها العشرات وانتهت أمام ميدان العودة وسط المدينة، وقال منسقها وسام القططي "الشعب الفلسطيني يرفض تدنيس المحتل للأقصى والمسرى، موجها التحية إلى كافة المصلين والمرابطين الذين تصدوا ودافعوا عن الأقصى نيابة عن المليار ونصف مليار مسلم بالأمس واليوم ".
واستهجن القططي إصرار المفاوض الفلسطيني على السير بالمفاوضات التي وصفها "العبثية" منذ عشرين عاما ، والتي لم تقدم إلا تراجع للقضية الفلسطينية على الصعيد المحلي وفي المحافل الدولية، موجها رسالة له بالقول " كفاك ذلا بعد ذل، فمتى ستفيق من غفلتك التي أدخلت نفسك فيها منذ 20 عاما وما زلت رغم أنف الفلسطينيين".
وردد المشاركون بالمسيرتان هتافات مناوئة للاحتلال الإسرائيلي، وتطالب بتحرك عربي ودولي نصرة للأقصى والمسرى، مؤكدين تمسكهم بحق العودة والمقاومة، كما قام المشاركون بإحراق العلم الإسرائيلي وصورا لوزير الجيش الإسرائيلي موشي يعلون، وصورا لقادة إسرائيليين أخرين.

واليكم هذا التقرير بعدسة "وكالة قدس نت للأنباء"

تصوير:عبد الرحيم الخطيب

المصدر: قطاع غزة - وكالة قدس نت للأأنباء -