احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، طاقما صحفيا يعمل لدى وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، ومعدات تصوير وسيارة خاصة بالوكالة، وذلك بعد توقيفه على مدخل قرية النبي صالح شمال غرب رام الله، والتي تحاصرها قوات الاحتلال لليوم الثالث على التوالي.
وقال مراسل الوكالة إن قوات الاحتلال احتجزت المراسل الصحفي الزميل يزن طه، والزميل المصور حذيفة سرور، لنحو الساعة قبل أن يتم الإفراج عنهما، بينما واصلت احتجاز السائق فادي كفاية والسيارة الخاصة بالوكالة ومعدات التصوير.
وكانت قوات الاحتلال قد احتجزت أمس، طاقما صحفيا يعمل لدى هيئة الإذاعة والتلفزيون الفلسطيني، واعتدت على أفراده قبل أن يتم الإفراج عنه.
وتواصل قوات الاحتلال لليوم الثالث على التوالي، حصارها المشدد على قرية النبي صالح شمال غرب رام الله، بعد إغلاقها للبوابتين الحديديتين المقامتين على مدخل القرية، بالإضافة إلى وضع صخور كبيرة لإغلاق الطرق في وجه المواطنين من أبناء النبي صالح والمناطق المجاورة.
وتنشر قوات الاحتلال العشرات من جنودها المدججين بالسلاح على مدخل القرية، وفي محيطها مستهدفة المواطنين ومركباتهم بقنابل الصوت وقنابل الغاز المسيل للدموع، وذلك لمنعهم من التوجه إلى أعمالهم ومن الخروج من القرية أو الدخول إليها
