عبر فتحي القرعاوي القيادي في حركة "حماس" بالضفة الغربية، عن تشاؤمه من الدور العربي والإسلامي في نصرة المقدسات الإسلامية من آلة البطش الإسرائيلية.
وقال القرعاوي، في تصريح خاص لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" اليوم الأربعاء: "المسجد الأقصى يتعرض اليوم لأبشع حملة إسرائيلية ممنهجة منذ عدة سنوات، وحتى اللحظة لم يتحرك أي عربي أو مسلم لنصرته".
وأكد القرعاوي، أن:" التقاعس العربي والإسلامي في نصرة المقدسات الإسلامية شكل غطاء للاحتلال للاستمرار في عدوانه وانتهاكاته للحرمات داخل المسجد الأقصى المبارك والاعتداء على المرابطين داخل المسجد".
وأضاف القيادي في حركة "حماس": "المطلوب الآن هو توحد الفلسطينيين في خندق واحد لمواجهة الاحتلال ومخططاته العنصرية والتهويدية التي تستهدف المسجد الأقصى المبارك، والبدء بخطوات لرفع الغطاء عن الاحتلال والتصدي لهجماته ودعم المقدسيين والمرابطين".
وقال: "المسجد الأقصى المبارك في خطر حقيقي، وإسرائيل تواصل استغلال المواقف الفلسطينية والعربية والإسلامية المترهلة لتنفيذ مخططاتها وفرض وقائع جديدة على الأرض".
وأصيب اكثر من 30 مواطنا بحالات اختناق واصابات بالمطاط بعد اقتحام جيش الاحتلال، صباح اليوم الأربعاء، للمسجد الاقصى المبارك وحصارها للمسجد القبلي المسقوف، قبل انسحابها منه.
