تعهدت حركة الجهاد الاسلامى بالعمل على تحرير الاسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال الاسرائيلي، معربا عن رفضها  للتعامل مع قضية الأسرى "وفق حسابات السياسة وألاعيب المفاوضات".

وقالت الحركة في بيان بمناسبة يوم الاسير الفلسطيني( 17 نيسان)"إن التعاطي مع الأسرى كأرقام أمرٌ لن يستمر خاصة في ظل اشتداد وطأة المعاناة والظلم الذي يكابدونه، فهؤلاء الأبطال عناوين دامغة في مسيرة كفاحنا الوطني، ويستحقون منا التفاني في العمل لتحريرهم."

وأضافت " نرفض التعامل مع قضية الأسرى وفق حسابات السياسة وألاعيب التفاوض" مشددة بالقول "إننا ننظر إلى الأسرى والأسيرات من أبناء القدس وفلسطين المحتلة عام 1948 كجزء أصيل من أبناء شعبنا، ومن غير المسموح ولا المقبول دينياً وأخلاقياً ووطنياً أن نتخلى عنهم."

ودعت الحركة الى تكاثف كل الجهود لإسناد قضية الأسرى، وإبقائها حيةً، وقالت يجب "ألا تقتصر فعاليات نصرتهم أو تأخذ طابعاً موسمياً، فالأوضاع داخل سجون الاحتلال غاية في القسوة، خاصة وأننا نتحدث عن قائمة طويلة من الانتهاكات كالتعذيب والإهمال الطبي والعزل الانفرادي والحرمان من الزيارات وسوء الطعام واقتحام الغرف والتفتيش الليلي وفرض الغرامات المالية وعمليات التنكيل المستمرة."

 وأكدت الحركة على دول وسائل الاعلام في إسناد الأسرى نفسياً ومعنوياً، وحتى على المستويين القانوني والسياسي، وقالت " اننا نرى أن من الأهمية إفراد مساحات كبيرة والتركيز على قضيتهم بصورة يومية، بهدف فضح الاحتلال وتعريته وتوثيق إجرامه ضد هؤلاء الأحرار في محارق الموت."