اكد مصدرمطلع، اليوم الخميس، ان الجانب الاسرائيلي يطرح امكانية ابعاد عدد من الاسرى الفلسطينيين ضمن الدفعة الرابعة وعددهم عشرة اسرى للأفراج عن بقية الدفعة .
قال المصدر ان "الجانب الفلسطيني يرفض بشكل قاطع اي تجزئة للدفعة الرابعة من الاسرى القدامى وخصوصا مبدأ الابعاد الذي يرفضه مهما كانت التحديات".
وابلغ المصدر مراسل "وكالة قدس نت للأنباء" ان الولايات المتحدة تحاول التوصل الى صيغة يمكن ان تؤدي الى استمرار المفاوضات ما بعد التاسع والعشرين من هذا الشهر، الا انه اذا استمر التنصل الاسرائيلي من الافراج عن الدفعة الرابعة فان الجانب الفلسطيني لن يقبل بالتمديد.
واكد المصدر ان اسرائيل تحاول الابتزاز والربط بين الدفعة الرابعة وتمديد المفاوضات وهذا ما ترفضه القيادة الفلسطينية لان اتفاق الافراج عن الاسرى القدامى هو اتفاق منفصل.
ويعقد الجانبان الفلسطيني والاسرائيلي مساء اليوم اجتماعا تفاوضيا بحضور المبعوث الامريكي مارتن انديك وسط اجواء من التشاؤم حيال نتائج هذه اللقاءات التي تأتي في الربع ساعة الاخير قبل انتهاء مهلة التسعة اشهر .
وكانت قد ذكرت الاذاعة العبرية العامة بان رئيس جهاز الامن العام الاسرائيلى "الشاباك" يورام كوهين قدم الى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو توصياته بالنسبة لعملية اطلاق سراح الدفعة الرابعة من الاسرى الفلسطينيين.
وقالت الاذاعة ان" جهاز الأمن العام يوصى بإبعاد عشرة ممن سيفرج عنهم والبالغ عددهم 26 اسيرا الى خارج البلاد أو الى قطاع غزة على غرار ما جرى في صفقة الافراج عن الجندى جلعاد شاليط."
وأضافت الاذاعة ان "خطة الافراج عن هذه الدفعة لم تعرض بعد على الجانب الفلسطيني"، يشار إلى أن المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية وصلت إلى طريق مسدود على خلفية رفض اسرائيل الافراج عن الدفعة الرابعة من الاسرى.
وبموجب شروط استئناف المفاوضات في شهر يوليو العام الماضي وعدت إسرائيل بالإفراج عن 104 من الاسرى الفلسطينيين الذين أمضوا فترات طويلة في السجون الإسرائيلية على أربع دفعات، في حين تعهد الفلسطينيون بتعليق حملة دبلوماسية لإلحاق "دولة فلسطين" بمختلف وكالات الأمم المتحدة وردت السلطة الفلسطينية على الرفض الاسرائيلى بالتقدم بطلبات للانضمام إلى 15 منظمة واتفاقية دولية مما دفع إسرائيل إلى فرض عقوبات اقتصادية عليها.
