أكد أمين مقبول، أمين سر المجلس الثوري لحركة "فتح"، أن:" السلطة الفلسطينية تجري مشاوراتها الأخيرة، عقب فشل المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي وانتهاء مدتها في الـ29 من الشهر الجاري.
وقال مقبول، في تصريح خاص لمراسل"وكالة قدس نت للأنباء"، سنبدأ فعلياً خطوات التجهيز والتحضير لكافة الملفات اللازمة لتقديمها لأكثر من 60 مؤسسة دولية وحقوقية في الأمم المتحدة".
وأوضح مقبول، أن:" خطوات الانضمام للمؤسسات الدولية لا رجعة عنها، في ظل ممارسات الاحتلال القمعية والتعسفية بحق شعبنا وحقوقه الوطنية ومقدساته الإسلامية".
ولفت أمين سر المجلس الثوري لحركة "فتح"، إلى أن:" كافة التهديدات التي خرجت من قبل إسرائيل لن تثني القيادة الفلسطينية على تمسكها بإنجاح المصالحة مع حركة "حماس" ورفض تمديد المفاوضات لشهور إضافية".
وأوضح مقبول، أن:" الخطوة الدولية هي الآن خطوة السلطة لمواجهة إسرائيل والتصدي لكافة مخططاتها، بعد فشل الولايات المتحدة الأمريكية في إنجاح المفاوضات لمدة 9 شهور بعد تعهد فلسطيني بعد التوجه للمؤسسات الدولية خلال تلك الفترة".
يذكر أن المهلة التي وضعتها الولايات المتحدة للوصول إلى اتفاق بين اسرائيل والفلسطينيين انتهت في الـ29 من الشهر الماضي، حيث رفض الجانبان الانخراط في المزيد من المباحثات.
وكانت المحادثات قد علقت على خلفية رفض اسرائيل اتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس واعتراض السلطة الفلسطينية على سياسة الاستيطان الاسرائيلية.
