وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اعتداء جماعة "تدفيع الثمن" اليهودية المتطرفة على مسجد في قرية الفريديس قرب مدينة حيفا بأنها مثيرة للاشمئزاز.
وقال نتنياهو في تصريحات نقلتها الإذاعة الإسرائيلية العامة اليوم الخميس: إنّ "حكومته سوف تبذل قصارى الجهود لإلقاء القبض على من يقف وراء هذه العمليات".
وأشار نتنياهو إلى انه تمت زيادة الموارد المخصصة لهذا الغرض، بما فيها الوسائل التي يستخدمها جهاز الأمن العام (الشاباك).
وأضاف خلال لقاء عقده الليلة الماضية مع نشطاء الليكود من أبناء الأقليات إن "عمليات تدفيع الثمن تتناقض والقيم والمبادئ اليهودية".
وكان متطرفون يهود ينتمون لجماعات "تدفيع الثمن" اعتدوا فجر الثلاثاء على مسجد الرحمة بالحي الشرقي من بلدة الفريديس الواقعة على طريق حيفا وكتبوا شعارات عنصرية باللغة العبرية ومنها "يجب إغلاق المساجد بدل المدارس الدينية"، إضافة إلى رسم شعار نجمة داوود على أحد جدران المسجد ثم لاذوا بالفرار.
وبدورها، أكدت وزيرة العدل تسيفى ليفنى إن الجرائم المسماة بـ "تدفيع الثمن" تسبب لإسرائيل أضرارًا داخلية وخارجية على حد سواء، مشيرة إلى أن هذه الجرائم قد تفشت من مستوطنات الضفة الغربية إلى داخل إسرائيل.
من جانبه، أدان وزير التربية والتعليم شاي بيرون بجولة في قرية الفريديس أدان خلالها بشدة جرائم الكراهية المعروفة باسم (تدفيع الثمن).
وقال :إنّ"الجهاز التعليمي سيخصص المزيد من الموارد المالية للقاءات المشتركة بين طلاب يهود وعرب ولمكافحة هذه الآفة".
