صدر العدد الثالث، أمس الاثنين، من مجلة الشاهد "الإمارات بعيون فلسطينية" في قطاع غزة.
وأكد خالد عز الدين القائم على المجلة، أن العدد الثالث من جريدة الشاهد الفلسطينية صدر فى غزة, والذى صنع الحدث بانضمام ثلاثة أقلام جزائرية الى هيئة التحرير, ممثلين فى كل من: سمير قسيمى, أحسن خلاص ومحمد كيتوس.
وأضاف أنه وبهذا العدد الثالث تكون مجلة الشاهد "الإمارات بعيون فلسطينية "، قد تمكنت بفضل جهود طاقمها من أن تكون المنبر الذى يجمع ثلاثة أقطار عربية ممثلة في دولة الإمارات وفلسطين والجزائر، مشيراًإلى إن هذه الزهرة الثالثة التي صدرت بجهد شاق من أخوة سهروا على إصدارها بأبهي صورة تستكمل مسيرة العطاء.. هيئة التحرير، والتصميم والإعداد.
وافتتح عز الدين العدد بكلمة افتتاحية عن الإمارات ودولة الإمارات.. وفلسطين في الوجدان الإماراتي كأولوية أولى، وهو ما انتهجه اسماعيل سعدات في مقاله عن القضية الفلسطينية في الذاكرة الإماراتية، أما فارس عبدالله فرسم حدود الجيوسياسة الإماراتية – الفلسطينية، في حين تناول سامي الأخرس الشيخ زايد ودوره كفيلسوف خط نظرياته في الحكم وفنون الإدارة الحديثة.
ومن جانيه قدم هشام يونس تأريخ للإمارات نحو فلسطين والقضية الفلسطينية، واستفاض الشيخ ياسين الأسطل في تقديم عرض شمولي عن النشأة والتأسيس لدولة الإمارات العربية المتحدة، وتناول ابراهيم عبد الكريم دور الإمارات في دعمها الدائم للقضية الفلسطينية، كذلك كان الحضور البهي للدكتور ناجي شراب في هذا العدد من خلال استعراض دور الإمارات في دعم القضية الفلسطينية، وتحدث رزق المزعنن عن دور الإمارات العربية كتجربة فريدة ونوعية، وتناول د. هاني العقاد الشيخ خليفة بن زايد وارث أصالة المؤسس الشيخ زايد آل نهيان، أما الروائي المبدع سمير قسيمي فقد غرس مبضعه في جسد الممكن والمستحيل للأفق المستقبلي الإماراتي، وتحت عنوان الإمارات لفلسطين رسمت جليلة رزاقي مقالها في المجلة
بدوره كتب رزق المزعنن عن الإمارات العربية المتحدة.. تجربة عربية فريدة واختتم احسن اخلاص مسك العدد بالإمارات وفلسطين.