شهد العالم اجمع تهافت السوريين على مراكز الاقتراع لانتخاب الرئيس القادم لسوريه ، رغم كل المحاولات الامريكيه والغربية والمتآمرين على سوريا بدعمهم للمجموعات المسلحه الارهابيه للعبث بأمن سوريا وترويع السوريين بأعمالهم الارهابيه لمنع اجراء الانتخابات السوريه ، في هذا اليوم الواقع في 3/6/2014 في اول انتخابات تعدديه سوريه تجري في البلاد بموجب الدستور الجديد للبلاد ، سطر السوريين من خلالها حريتهم وديمقراطيتهم استنادا للحضارة السوريه التي صدروها للعالم اجمع ، الانتخابات في سوريا حملت عناوين ورسائل وجهت للعالم اجمع ، وهي عناوين ورسائل تحدي من قبل غالبية الشعب السوري في ان من يختار الرئيس السوري هو الشعب السوري.
وان شرعية الرئيس المنتخب من قبل الشعب السوري يستمد شرعيته من السوريين ، بهذا العنوان توجه السوريين للرئيس الامريكي اوباما والغرب ، وان في عناوين هذه الرسالة ان الائتلاف الوطني السوري ورئيسه احمد الجربا لا يمثلون سوريا ، وان من يقبل من السوريين ان يكون صنيعة امريكا والغرب يكون قد تجرد من جنسيته وهويته الوطنيه السوريه ، وان هذا التهافت غير المتوقع قد فاجأ الحكومة السوريه حيث ان اوراق الاقتراع في العديد من المراكز قد نفذت وهذا دليل على ان السوريين بموقفهم هذا قد بعثوا برسالتهم ان سوريا وشعب سوريا بغالبيته يقف في وجه المخطط الامريكي الصهيوني للتآمر على سوريا وان الشعب السوري هو في موقعه المقاوم للمخططات الامريكيه الصهيونيه وان الشعب السوري عبر صناديق الاقتراع اكد في رسائله للرئيس الامريكي وحلفائه الغربيه ايمانه وتمسكه بوحدة سوريا الجغرافيه وباستقلال سوريا والحفاظ على السيادة الوطنيه للدولة السوريه.
الشعب السوري في موقفه وتهافته على صناديق الاقتراع يوجه رسالة تحدي للاداره الامريكيه نحن لن نسمح بمخططكم التآمري لتقسيم سوريا ولن نسمح بمؤامرة ومخطط الحكم الانتقالي لسوريه ، السوريين قالوا كلمتهم الفصل في تهافتهم على صناديق الاقتراع نحن من ننتخب قيادتنا الوطنيه ونحن من نختار ليمثل سوريا لأننا السوريين اصحاب الشرعيه السوريه استنادا للدستور السوري المستمد شرعيته من الشعب السوري ، اثبت السوريين في كافة بقاع الارض ان تهافتهم على الادلاء بصوتهم لانتخاب رئيسهم صدق انتمائهم لسوريه حتى ان بعضهم بفعل رفض بعض الدول للسوريين للاقتراع عبر السفارات السوريه تحمل مشاق السفر وجاء الى سوريا ليدلي بصوته وان الحدود السوريه اللبنانيه خير شاهد على الموقف الوطني السوري ، لقد كانت رسالة السوريين للرئيس الامريكي اوباما ابلغ تعبير في الرفض السوري لكل المخططات الامريكيه الصهيونيه التي تستهدف حرف سوريا عن توجهاتها الوطنيه وان سوريا في موقعها المقاوم الرافض للاستسلام والخضوع للاملاءات وان سوريا ستبقى على موقفها الداعم والمساند للقضية الفلسطينيه والشعب الفلسطيني وهي على عهدها وموقفها من حقيقة الصراع مع اسرائيل ، ان السوريين اثبتوا موقفهم وان رسائلهم الموجهة لدول العالم ان سوريا متمسكة بحقوقها الوطنيه وان سوريا متمسكة بالجولان السوري المحتل وان الموقف للسوريين في الجولان المحتل هو التمسك بالهوية الوطنيه السوريه وبرفض كل ممارسات اسرائيل المحتله وتهويدها للجولان.
لقد ثبت ان الارهاب في سوريا ان هو إلا زوبعة في فنجان وان السوريين قد وقفوا في وجه كل الارهابيين وهزموا الخوف من نفوسهم بهزيمة المخطط الارهابي لإرهاب السوريين لثنيهم عن المشاركه في الانتخابات الرئاسيه لانتخاب الرئيس القادم لسوريه ، فشلت محاولاتهم وجرائمهم في حلب والعديد من مناطق الجغرافيه السوريه عن ارهاب السوريين الذين تحدوا الارهاب وتحدوا القتل وتوجهوا لصناديق الانتخاب ، هذه الرسائل التي وجهها السوريين جاءت لتدحض محاولات امريكا والغرب وادعاءاتهم ان الرئيس بشار الاسد لا يمثل سوريا ، السوريين بمشاركتهم بالانتخابات هذه قد اكدوا الشرعيه السوريه وان الرئيس القادم لسوريه منتخب بشرعية سوريه ، السوريين بمشاركتهم وانتخابهم لرئيس لسوريا بشرعية سوريه قد فتحوا افاقا رحبة لعملية المصالحه وفتحوا بابا للحوار السوري على الطاولة السوريه وان السوريين قالوها سراحة عبر صناديق الاقتراع لا للحوار بالرعاية الامريكيه الغربيه ونعم للحوار تحت المظله الوطنيه السوريه.
نعم السوريين انتصروا لشرعيتهم وانتصروا لسوريا حيث قال السوريين كلمتهم الفصل فيمن يمثلهم ولم يبقى امام معارضة الخارج سوى الاستسلام للأمر الواقع وعلى قوى الائتلاف السوري ان يحل نفسه لان السوريين بموقفهم وبتهافتهم على صناديق الاقتراع قد حسموا امر من يمثلهم بشرعية شعبيه اكتسبها الرئيس القادم عبر انتخابات حرة ونزيهة ، قال السوريين كلمتهم نريد رئيسا سوريا وطنيا بتوجهات عربيه ولا مكان لمن هم صنيعة امريكا والغرب وصنيعة عملاء امريكا والغرب ، هذه الرسائل جسدها السوريين اليوم عبر صناديق الاقتراع وأرسلوها عبر كل وسائل الاعلام وعلى مرأى من الصحفيين والإعلاميين والوفود الاوروبيه والعربية والتي شهدت جميعها على نزاهة الانتخابات وعلى الحرية والديموقراطيه التي مارسها السوريين بحضارة سوريه غير مستورده من امريكا والغرب ، وكان هذا هو ابلغ تعبير لموقف وطني سطره السوريين في هذا اليوم وردا سوريا نابع من اراده وطنيه وعزيمة سوريه للتصدي للمخطط الامريكي الصهيوني