توفيق عكاشة وحياة الدرديري تجمعهما قواسم مشتركه في الخيانه ، وهناك من يتسائل عن نوعية العلاقه التي تربط عكاشه في حياة الدرديري ، وعن هذا العداء الذي يجمع بينهما ضد الشعب الفلسطيني وضد العروبه ، عكاشه يبرر العدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني ويدعي ان قتل ثلاثة مستوطنين شكل استفزاز للاسرائيليين وتناسى عكاشه وامثاله استشهاد العشرات بل المئات من الفلسطينيين على ايدي قوات الاحتلال الاسرائيلي ، وهو اعمى النظر والبصيره عن حقيقة ما يجري في غزه حيث القتل والدمار وهدم البيوت على ساكنيها وهو يجد المبرر لكل جرائم اسرائيل ، عكاشه بهجومه على الفلسطينيين يبث احقاده الدفينه ضد الشعب الفلسطيني ويسعى لخدمة اهداف مشغليه الاسرائيليين لتحريض الشعب المصري ضد الشعب الفلسطيني وكذلك فعلت حياة الدرديري بمناشدتها للجيش العربي المصري لمساعدة اسرائيل لتدمير الشعب الفلسطيني ، عكاشه والدرديري يعملان معا ضد مصر وامنها القومي وهما يسعون عبر اعلامهم الماجور الى نشر ثقافة التطبيع مع الكيان الاسرائيلي ، عكاشه وحياة الدرديري وغيرهم من الاقلام الماجوره الذين يتجردون من انسانيتهم وعروبتهم ويحرضون الاسرائيليين لقتل الفلسطينيين ، هؤلاء هم عار على الشعب المصري والاعلام المصري ، اعلاميي العار حقيقية لا يمثلون الاعلام الوطني المصري وهم لا يعبرون عن موقف الشعب المصري الداعم والمساند والمؤازر للقضيه الفلسطينية ، تهجاماتكم واعلامكم الفوضوي الشعبوي يسعى لبث الفتنة والفوضى بين الشعوب العربيه ، ان تلفظاتكم بكلماتكم النابيه هي حقيقة تعبر عن حقيقة انعدام انسانيتكم الادميه وعلى راي المثل رمتني بدائها وانسلت ، ونختم رسالتنا الى عكاشه وحياة الدرديري واخرين ممن باعوا انفسهم وتجردوا من عروبتهم وقيمهم الانسانيه لنقول القافلة تسير والكلاب تنبح ، فعوائكم لن يخيفنا ولن يرهبنا ، وستبقى مصر ارض الكنانه في قلوبنا وعقولنا وسيبقى الشعب المصري الذي عهدناه وعرفناه شعب اصيل ووطني غيور وهو يدرك حقيقة مواقفكم وحقيقة عمالتكم
المحامي علي ابوحبله