ألم كبير برحيل أخانا المناضل والقائد سمير النوري " أبا محمد " ،

بقلم: حازم عبد الله سلامة

بسم الله الرحمن الرحيم

القائد سمير النوري " أبو محمد " رجل أحبه الجميع ، عرفته أزقة مخيم الشاطئ بالعطاء والوفاء وصدق الانتماء ، وكل من عرفه أحبه ، أحببنا به تواضعه وبساطته ، عاش محبا للجميع قريبا من قلوبنا فاستحق محبتنا واحترامنا وتقديرنا ، عاش بساطة المناضل وعشق المخيم وعشقه المخيم ،

لم تفارقه الابتسامة والأمل ، وكان دوما متفائلا ويردد بأن الغد أفضل ، واثقا بان فتح كطائر الفينيق حتما ستنهض من جديد وتخرج من تحت الرماد أقوي وأشد ،
كان يتعامل بمسئولية ، ولم يتأخر عن أي دعوة توجه له وكان يشارك الجميع في كل الفعاليات والمناسبات ، كان ابنا بارا للمخيم وقائدا وفيا للفتح ،

المناضل والقائد الفتحاوي الأصيل سمير النوري " أبو محمد " إبن مخيم الشاطئ البطل ، عاش حياته مناضلا معطاءا ، ورحل بهدوء كما النسائم ، كنا ننتظر عودته من رحلة العلاج ، ننتظره بشوق ولهفة للقاء تمنيناه ، لكنه القدر لم يمهلنا للحظة الفرح وانتزعها منا برحيل المناضل أبو محمد ،
قلوبنا يعتصرها الألم والحزن علي فراقك أبا محمد ، انه الموت يفاجئنا برحيل أعزائنا فيترك في القلب ألما علي الفراق ، وما أصعبه من فراق ،

إن العين لتدمع وان القلب ليحزن وإنا علي فراقك يا أبا محمد لمحزونون ، سنذكرك دوما في جلساتنا في أزقة المخيم ، سنستذكرك كلما مشت أقدامنا في شوارع المخيم ، ففي كل زقاق وحارة لك بصمة وذكري ،
سنفتقدك في كل اللحظات ، فها هو عام 2014 عاما مؤلم جدا بكل تفاصيله ، وها هو يأبي أن يفارقنا في أخر أيامه إلا أن يكمل فصول الحزن والألم ، تاركا في قلوبنا جرح جديد وألم كبير برحيل أخانا المناضل والقائد سمير النوري " أبا محمد " ،

ترتجف الكلمات حزنا ويقف القلم حائرا مصدوما لرحيلك ، فيكتب من دموعنا حزنا علي فراقك ،
أيام قليلة ويرحل عام 2014م تاركا لنا ذكريات أليمة وحزينة ، عام مؤلم أبكانا كثيرا وطوي فصول الألم وأسدل ستار نهايته بجرح كبير مؤلم ،
القائد سمير النوري " أبو محمد " رحمك الله وأسكنك فسيح جناته ، ولأهلك ولذويك ولكل أبناء شعبك الصبر والسلوان ،
وإنا لله وإنا إليه راجعون ،
[email protected]
مع تحيات أخوكم / حازم عبد الله سلامة " أبو المعتصم "