مبروك النجاح

بقلم: سامي إبراهيم فودة

أخط والغبطة تملأ قلبي وحروف كلماتي تتراقص طرباً من الفرحة على سطور مقالي,كواحد من أبناء شعبي يترقبون لحظة بلحظة سماع إعلان نتائج امتحانات التوجيهية,وقلوبهم تتراقص كسنابل القمح مع نسمات الهواء العليل,فرحاً لفرحة أبناءهم الطلبة والطالبات الأعزاء لنجاحهم الباهر والمستحق,رغم الألم الجاثم على صدورهم والحزن الساكن في قلوبهم من جراء الحروب المتتالية على قطاعنا الحبيب الصامد,والتي أبادت كل شيء تحت السماء يتحرك على هذه الأرض,فأن نشوة نجاحهم لا وصف لها,فكم تسعدنا سعادتهم,فما أجمل تباشير الفرحة والسرور,بهذا النجاح الذي يشفي النفوس وتثلج الصدور وتريح القلوب وتحقق المراد المطلوب,,,
فهذا النجاح يأتي بعد ثمرة جهد وكد وتعب ومعاناة وسهر الليالي,فالحياة لا قيمه لها بدون النجاح,فالنجاح في المرحلة الثانوية العامة يعتبر من أهم محطات الحياة والمفصلية في حياتهم,لأنها هي التي سوف تحدد مصيرهم ومستقبل حياتهم وهذا شيء بأيديهم,,
أحبتي وأحبائي جموع الطلبة والطالبات الناجحين والمتفوقين في امتحانات الثانوية العامة في محافظات الوطن,فأن لكل مجتهد نصيب وان الله لا يضع اجر من أحسن عملا,وحظاً أوفر إلى كل من لم يحالفه التوفيق في امتحانات التوجيهية هذا العام,كما لا يسعني إلا أن أتقدم بالتهنئة والتبريكات الميمونة لطلبة الثانوية العامة التوجيهية الناجحين والناجحات في الضفة الغربية وقطاع غزة على هذا النجاح الباهر والمستحق,وخاصة الناجحين من العشر الأوائل في محافظات الوطن الشمالية والجنوبية ,,,
وأتمنى لكم جميعاً أيها الناجحين والناجحات النجاح والتوفيق والازدهار والتقدم من نجاح لنجاح في مشوار حياتكم العلمية والعملية,ولا يسعني بهذه المناسبة العطرة إلا أن ابرق بالتهنئة القلبية الحارة إلى ذويهم الذين وقفوا إلى جانب أبناءهم وحققوا بفضل الله أولاً تم بفضلهم هذا النجاح المميز,,
لهذا أحبتي وأحبائي الناجحين هذا هو نتاج الأمل وزهور حصادكم,,
فكم أحبتي نحن سعداء لسعادتكم ولسعادة أهلكم ومحبيكم,,
فألف مبروك للناجحين والناجحات ...
وحظا أوفر للذين لم يحالفهم الحظ....

بقلم الكاتب// سامي إبراهيم فوده 
[email protected]