في ذكرى الغياب ...
نفتقد القمر المنير ...
صاحب القلب الكبير ...
والرأي الرزين ...
في ذكرى ترجل القائد أبو عمار ...
قائد الرجال .. الرجال .. والثوار .. الثوار ...
صاحب الفكرة ...
رائد المبادرة ...
أول الكلمات ...
صانع الثورة والأمجاد ...
موحد الإتجاهات ...
أبو الوطنية الفلسطينية المعاصرة ...
يا من حول أحلام شعبنا من أماني وأفكار ...
إلى حقائق على الأرض ...
لا يمكننا إلا أن نقول في ذكرى الرحيل ...
إننا على فراقك لمحزونون يا أبانا، ويا قائدنا، ويا مفجر ثورتنا ...
إننا على العهد باقون ...
أوفياء للعهد الذي قطعناه على أنفسنا أن نكمل المشوار الذي بدأته حتى يرفع شبل من أشبالك، أو زهرة من زهراتك، علم فلسطين عالياً خفاقاً فوق مآذن القدس وقبابها وكنائسها وأسوارها، وتقوم دولة فلسطين الحرة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف ...
رغم الرحيل المبكر ...
فأنت باقٍ فينا ...
ستبقى ملهم الأجيال من بعدنا ...
حتى تحرير فلسطين .. كل فلسطين ...
فالعهد هو العهد ...
والقسم هو القسم ...
يرونها بعيدة، ونراها قريبة، وإنا لصادقون ...
11/11/2015م
.................................................
بقلم/ د. عبد الرحيم محمود جاموس