تابعت بشغف وحرص معركة البطل الأسير الصحفي الإعلامي محمد القيق على مدار الساعة وخلال فترة إضرابه المفتوح عن الطعام,وهو راقد على سرير الأسر في"زنزانته"التي هي بحجم الوطن,في مستشفى العفولة وقد تعرض القيق خلال فترة اعتقاله لشتى أنواع التعذيب والإذلال وتطبيق قانون"التغذية القسرية"الجائر بحقه عبر إدخال محاليل إلى جسده رغماً عنه,ضاربين هؤلاء الحثالات الصهاينة مصاصين الدماء وقاتلين الأنبياء,بعرض الحائط كل القيم والأخلاقيات والمواثيق الدولية,بقرار من حكومة الأحتلال اليمينية المتطرفة في 12/يناير/2016م بهدف كسر إرادته,وإرادة الإخوة المضربين عن الطعام لإنهاء إضرابه الذي استمر نحو 94 يوم متتالياً.....
وبعد مفاوضات مكثفة مع الأسير القيق وقوات الاحتلال بغرفته في مستشفى العفولة,منذ الساعة الحادية عشر ليلاً وحتى الساعة الواحدة فجراً حيث تمخض عنه,اتفاق يقضي بإطلاق سراحه من الأسر في 21/5/2016 مع التأكيد على إنهاء حالة اعتقاله الإداري بقرار جوهري وغير قابل للتمديد يضمن عدم تجديد اعتقاله إداري مرة أخرى,مع السماح لأهله برياته في مستشفى العفولة....
وكان من المقرر استكمال علاجه في أحدى المستشفيات الحكومية في الأرض المحتلة 48م ولكن تقديراً لوضعه الصحي الحرج والذي لا يحتمل عملية التنقلات له,فقد فضل بأن يعالج على يد طاقم فلسطيني من داخل الأرض المحتلة يعمل في مستشفى العفولة,وبعد معافاته وشفاه وعلاجه في مستشفى العفولة,سيتم نقله إلى سجن نفحة الصحراوي,مع التأكيد على عدم ذهابه إلى عيادة الرملة,والإفراج عنه حسب الاتفاق الموقع عليه.....
التحية كل التحية للأسير البطل/ محمد القيق
والحرية لأسرنا البواسل
والشكر الموصول لكل الإخوة والأخوات من وقف وساند وتضامن مع قضية الأسير محمد القيق
بقلم / سامي إبراهيم فودة