افغادور ليبرمان الصهيوني مؤسس حزب "إسرائيل بيتنا"

بقلم: سميح خلف

النشأة والأصول لهذا الفاشي المتطرف :-
ينحدر افغادور ليبرمان إلى أسرة موطنها احدى جمهوريات الاتحاد السوفييتي ويعتبر ليبرمان أحد الوجوه الابتزازية والمستفيدة من الوجود الصهيوني على أرض فلسطين ،أتى إلى فلسطين عام 1978 وعمل كمدير مكتب للارهابي المتطرف بن يمين نتنياهو .
عام 1999 وبتشجيع شخصي من المتطرف نتنياهو أسس ما يسمى حزب إسرائيل بيتنا الذي يعتني بالمغتصبين الروس الذين أتوا من جمهوريات الاتحاد السوفييتي سابقا ويقارب تعدادهم أكثر من مليون مغتصب .
شعار الحزب :-
درجة الولاء للوطن " يقصد هنا الاستيطان الصهيوني لفلسطين " هي درجة المعاداة للعرب .
الأصول العرقية لعائلة المتطرف افغادور ليبرمان :-
تقوم الدعوة الصهيونية على أن البطون الاثنى عشر كما ذكرت في التوراء لهم حق التملك والعودة إلى فلسطين ، هكذا يدعون ،أما ليبرمان واليهود السوفييت فهم لا ينتمون إلى البطون الاثنى عشر بل هم الخزر من وسط آسيا والذين اعتنقوا الديانة اليهودية وأقاموا دولتهم التي انتهت في القرن التاسع عشر وبعد ذلك تشتتوا في دول أوروبا وأمريكا فهم خارجون عن البطون الاثنى عشر وسموا أنفسهم البطن الثالث عشر وليبرمان عند قدومه إلى فلسطين المحتلة لم يكن يعرف شيئا ً عن اليهودية ويعتبره اليهود في البطون الأخرى أشد خطر من العرب على الدولة العبرية "المركز الفلسطيني للتوثيق" .
ليبرمان في نظر شخصيات صهيونية وأهمهم ناحوم بر نباع عندما قالت صحيفة يديعوت أحرنوت أنه فاشي وصبياني وطفولي .
ليبرمان وأفقه السياسي بالنسبة للصراع العربي الصهيوني :-
يقول ليبرمان يجب حل الصراع بالتعاون مع الأردن أي اعطاء الأردن دورا ً هاما في صياغة البنية السياسية والأمنية لمستقبل الدولة الفلسطينية .
يعمل على اقامة دولة يهودية نقية العرق فهو صاحب نظرية تبادلية السكان مقابل اجزاء من الأرض في الضفة بين الفلسطينيين في حيفا ويافا وعكا والجليل وانسحابات من الضفة مقابل الاحتفاظ بالمستوطنات الكبرى في القدس والغور وكما جاء في وثيقة الخطوط الحمراء المقدمة لرئيس الوزراء الصهيوني أولمرت ، حيث أن حزب ما يسمى " إسرائيل بيتنا" يمثل رقما ً هاما في أي ائتلاف حكومي لحكومة العدو الصهيوني ولذلك تأتي مواقف ليبرمان ابتزازية للبرامج السياسية لكل من حزب الليكود وأكاديما والعمل ، فهو يطمح بقيادة الأحزاب اليمينية الصهيونية ، لقد قام بتقديم وثيقة الخطوط الحمراء لرئيس الوزراء للدولة العبرية أولمرت وهي حول القدس والاجئين والاستيطان والحدود موصيا ً بعدم تجاوزها في أي مفاوضات مع الجانب الفلسطيني وكما جاء في صحيفة الحياة الصادرة في الناصرة بتاريخ 29/10/2007 :-
ليبرمان يقدم لأولمرت وثيقة «خطوط حمر»
الناصرة الحياة - 29/10/07//
قدم الزعيم اليميني المتطرف وزير «التهديدات الاستراتيجية» أفيغدور ليبرمان أمس لرئيس حكومته ايهود اولمرت شروطه للبقاء في ائتلافه الحكومي صاغها في «وثيقة» خطية تناولت «الخطوط الحمر» للتسوية الدائمة للصراع، وهي الخطوط ذاتها التي يتضمنها برنامج حزبه الذي يمثل المهاجرين من دول الاتحاد السوفياتي السابق ويعتبر أكثر الأحزاب عنصرية ضد العرب.
وإذ يرى ليبرمان أن الصراع «ليس صراعا على مناطق جغرافية بل هو صراع قومي- ديني في جوهره»، فإن «الوثيقة» التي أعدها تصر على التبادل السكاني بين إسرائيل والدولة الفلسطينية على نحو يعزز الغالبية اليهودية في الدولة العبرية من خلال ضم أكثر من 300 ألف مستوطن في الضفة الغربية مع الأراضي التي يرتعون فيها إلى تخوم إسرائيل في مقابل التخلص من عدد مضاعف من الفلسطينيين في المثلث الشمالي وفي محيط القدس بضمهم وأراضيهم إلى الدولة الفلسطينية، «وهكذا يمكن أن نضمن دولتين متجانستين، لا دولة فلسطينية دون يهودي فيما إسرائيل ثنائية القومية فيها أكثر من 20 في المئة من الأقليات».
كما تتضمن الشروط مطالبة الفلسطينيين بوقف الإرهاب ومعالجة الأزمة الاقتصادية للفلسطينيين «قبل الخوض في التسوية الدائمة» لأن السلام لن يتحقق برأيه طالما بقي 80 في المئة من الفلسطينيين عاطلين عن العمل في الاقتصاد الفلسطيني.
وتتحدث الوثيقة عن اعتماد الحدود الدائمة لإسرائيل «معايير تاريخية وأمنية وديموغرافية وجغرافية» وأن تضمن أي تسوية سياسية في المستقبل «الطابع اليهودي والصهيوني والديموقراطي» لإسرائيل واعتراف المجتمع الدولي «بضمنه الدول العربية المجاورة والفلسطينيون» بالحدود الدائمة. كما تنص على رفض تام لحق عودة اللاجئين الفلسطينيين «لا من الناحية المبدئية ولا في حالات إنسانية... وهذه المسألة محسومة وغير قابلة للتفاوض». كما تطالب الوثيقة بأن تتضمن التسوية السياسية بنداً واضحاً يؤكد نهاية الصراع، أي وضع حد لأي مطالب متبادلة في المستقبل. ويرسم ليبرمان حدود مدينة القدس، فيبقي «الحوض المقدس» تحت السيطرة الإسرائيلية الكاملة مع منح حرية العبادة لأبناء الديانات الثلاث. ويقترح ليبرمان استقدام قوات من حلف شمال الأطلسي في حال عجزت أجهزة الأمن الفلسطينية عن بسط نفوذها ووقف الإرهاب. ويعارض إعادة فتح «المعبر الآمن» بين الضفة الغربية وقطاع غزة.


افغادور ليبرمان شهواته ورغباته العدوانية :-
طالب هذا المجرم بقصف السد العالي بقنبلة نووية .
طالب بقصف طهران وتدميرها .
طالب أثناء حصار الشهيد ياسر عرفات بقصف المقاطعة بقنبلة تزن طنين .
طالب بتدمير دمشق .
طالب باحتلال الشريط الحدودي بين مصر وغزة .
موقف ليبرمان من الرئيس الفلسطيني :-
يعتبر الرئيس الفلسطيني بانه ليس له سلطات ولا يحترم التزاماته ويعتبره عديم الفعالية والوجود.
سميح خلف