عملية تل أبيب مفخرة لشعب فلسطين

بقلم: جمال ايوب

عملية تل أبيب مفخرة لشعبنا ورسالة تحدٍ لوزير جيش الاحتلال الجديد ورداً على تهديدات ليبرمان والتي قال فيها للفلسطينيين لا تختبروا قوة الكيان الصهيوني وجاءت عملية تل ابيب لتقول له اخرس أيها المعتوه . منفذا عملية تل أبيب هما محمد أحمد مخامرة 21 عاماً وخالد محمد مخامرة 21 عاماً من مدينة يطا الخليل ليس منا من لم يفرح بخبرعملية تل أبيب
الفلسطينيون في كل مكان يطلقون الألعاب النارية ويوزعون الحلو بعد عملية تل أبيب عملية إطلاق النار في مجمع تجاري وسط تل ابيب والتي قتل فيها 4 صهاينة وأصيب 11 آخرين عدد منهم بحالات الخطر , فيما اعتقل منفذي العملية أحدهما مصاب بجراح خطيرة .
تحية إكبار وإجلال لكم جميعا يا ثوار فلسطين ، فأنتم الذين رفعتم هامة الأمة عاليا ، وأنتم الذين علمتم الجميع دروسا في العزة والكرامة والشهامة والإباء رغم ندرة الصديق وضيف الحال. بل ألف ألف تحية لكم جميعا على اختلاف مسمياتكم ومشاربكم أيها الثوار الذين صنعتم وتصنعون معان العز والشرف في عصر العهر والظلم والقمع والاستبداد والطغيان ، مرحبا بكم جميعا أيها الثوار الشجعان وليحفظكم المولى في كل خطوة تخطونها ..
شكرا لكم جميعا يا أبطال فلسطين ويا ثوار الحرية ، فأنتم لقنتم عصابات الصهاينة دروسا لن ينسوها ، فهم لم يكونوا يتوقعون أن لديكم كل هذا العز والاقتدار بالرغم من شح الموارد ومراوغة الأصدقاء وترددهم. شكرا لكم من اهل فلسطين في الشتات ..
يا أصدقاء الشعب الفلسطيني الثائر الأبي ، لا تتركوا الشعب الفلسطيني وحيدا في الميدان أمام الألة الحربية الصهيونية الفتاكة ، فهو سيذكر لكم جميلكم إذا ما بادرتم إلى دعم ثورته الطاهرة المباركة ، وهو شعب ديمقراطي كفيل بأن يعيش بوئام وسلام برغم تعدد ألوان طيفه ..
الشعب الفلسطيني الثائر الأبي شكرا لكم جميعا يا أبطال فلسطين نقول لكم ارفع رأسك ... أنت فلسطيني بكلِ فخرٍ واعتزاز ، وزهوٍ وكرامةٍ وانتعاش ، نرفع الرأس عالياً ونفاخر ، ونقف شامخين بين الأمم ونجاهر ، وبعالي الصوت أمام العالمين نصدح ، أننا إلى فلسطين ننتمي ، وإليها ننتسب ، وفوق أرضها نعيش ، ومن مائها نرتوي ، وتحت سمائها نستظل ، وبين شعبها نعيش ، وفي ثراها ندفن ، ومنها نبعث ، فهي منا ونحن منها ، تربطنا بها وشائج قربى ، ونياط قلب ، وأواصر محبة ، هي الوطن ، اعتاد الثورة ، وتعود على الانتفاض ، يرفض الضعف والصغار ، ويأبى أن يستذل أو يهان ، ولا يسكت على الضيم والاعتداء ، ولا يتردد في الثأر والانتقام ، والثورة ورد الاعتبار. فلسطين اليوم تمثلنا وتعبر عنا ، وتنطق باسمنا ، وتتحدث بالنيابة عنا ، قد فوضناها يوم أن قاتلت ، وأيدناها عندما صبرت ، وكنا لها جنداً وعوناً ، ننصرها ونساندها ، فصوتها المقاوم صوتنا ، وثباتها على الأرض في مواجهة العدو هو من ثباتنا ، وانتصارها لنا انتصارٌ ، وهو كسبٌ جديدٌ نضيفه إلى سجلاتنا ، وصفحةٌ ناصعةٌ نعتز بأن تكون ضمن سفر نضالنا ، وكتاب جهادنا ، وحياة شعبنا. فيا أيها الفلسطينيون في كل مكانٍ ، في الوطن والشتات ، تيهوا اليوم وافخروا انتم فلسطينيون .ارفع رأسك ... أنت فلسطيني
جمال ايوب