بيان الرباعية الدولية بخصوص السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين فيه إجحاف بحق الفلسطينيين ، وتنكر للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ، وتنكر للقرارات الدولية وقرارات مجلس الأمن التي جميعها تنص على ضرورة الانسحاب الإسرائيلي من كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة بحدود الرابع من حزيران 67 ، وان قرار الجمعية ألعامه للأمم المتحدة الذي اعترف بعضوية دولة فلسطين مراقب اقر بحدود الدوله الفلسطينيه بحدود الرابع من حزيران 67 وعاصمتها القدس ،
قرار اللجنة الرباعية الدولية ساوى بين الاحتلال والمحتل وحمل الفلسطينيون مسؤولية الإرهاب مبررا لإسرائيل جرائمها بحق الشعب الفلسطيني وآخرها جريمة اليوم في القدس إعدام لمجرد الاشتباه واعتبر الاستيطان عقبه أمام تحقيق ما ادعته الرباعية الدولية لتحقيق السلام .
فقد أكد تقرير اللجنة الرباعية الدولية لتحريك عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، حول الشرق الأوسط ضمن التوصيات التي تتضمنها التقرير وتنص على البنود التالية :
1 - على الطرفين العمل على خفض حدة التوتر، عبر التحلي بضبط النفس وتفادي التحريض، سواء بالأفعال أو بالخطابات.
2 - على الطرفين اتخاذ كل التدابير الضرورية لمنع العنف وحماية أرواح جميع المدنيين وممتلكاتهم، ولا سيما بفضل تنسيق متواصل على الصعيد الأمني، وتعزيز قدرات قوات الأمن الفلسطينية وصلاحياتها وسلطته.
3 - على السلطة الفلسطينية أن تتصرف بحزم وتتخذ كل التدابير الممكنة لوضع حد للتحريض على العنف وتعزيز مبادرات مكافحة الإرهاب، بما في ذلك من خلال إدانة سائر الأعمال الإرهابية تنديدا واضحا.
4 - على إسرائيل أن تضع حدا لسياستها القاضية ببناء وتطوير مستوطنات، وتخصيص أراض لاستخدام الإسرائيليين حصرا، ومنع الفلسطينيين من البناء والتطوير.
5 - على إسرائيل أن تجري تغييرات ايجابية ومهمة في سياستها، مثل نقل صلاحيات ومسؤوليات في المنطقة (ج) (تمتد على 60% من مساحة الضفة الغربية المحتلة) عملا بالانتقال إلى سلطة مدنية فلسطينية اكبر وفق ما نصت عليها الاتفاقيات السابقة. ويمكن تحقيق تقدم على صعيد الإسكان والمياه والطاقة والاتصالات والزراعة والموارد الطبيعية فضلا عن تخفيف كبير للقيود المفروضة على حرية تنقل الفلسطينيين، مع احترام ضرورات إسرائيل المشروعة على الصعيد الأمني.
6 - على القادة الفلسطينيين مواصلة جهودهم الرامية إلى تعزيز المؤسسات وتحسين الحوكمة وتطوير اقتصاد قابل للحياة. وعلى إسرائيل اتخاذ كل التدابير الضرورية للسماح بهذه العملية، طبقا لتوصيات لجنة الارتباط المكلفة هذا الملف.
7 - على جميع الأطراف مواصلة الالتزام بوقف إطلاق النار في غزة، ويجب وقف التسلح غير الشرعي وتحركات الناشطين.
8 - على إسرائيل تسريع رفع القيود على حرية التنقل من والى غزة، مع الأخذ بالاعتبار ضرورة حماية مواطنيها من هجمات إرهابية.
9 - يجب إعادة توحيد غزة والضفة الغربية تحت إشراف سلطة فلسطينية موحدة، شرعية وديمقراطية، على أساس برنامج منظمة التحرير الفلسطينية ومبادئ اللجنة الرباعية ودولة القانون، مع فرض رقابة على الأسلحة وعلى جميع أعضاء القوات المسلحة، طبقا للاتفاقيات القائمة.
10 - على الطرفين نشر أجواء من التسامح، من خلال تشجيع التفاعل والتعاون في عدة مجالات - اقتصادي، مهني، تربوي، ثقافي - تعزز أسس السلام وتكافح التطرف.
التمعن في بنود توصيات اللجنة الرباعية التي تجاهلت حدود ألدوله الفلسطينية وان اللجنة الرباعية تجاهلت الإرهاب الإسرائيلي وإرهاب المستوطنين وجرائم إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني ، علما أن الاحتلال هو الإرهاب بعينه واستمرار الاحتلال مخالف لكل القرارات التي صدرت عن الأمم المتحدة وان الاستيطان غير شرعي وقانوني استنادا للشرعية الدولية ، وان قرار اللجنة الرباعية لم يأخذ بعين الاعتبار لمتطلبات الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة .ولم يتناول العنصرية الصهيونية التي تمارسها بحق الفلسطينيين
كلمة الأمين العام للأمم المتحدة في مجلس الأمن حول الوضع في الشرق الأوسط ، فيها تنكر واضح لمتطلبات الشعب الفلسطيني وحقوقه وقد ساوى بين الجلاد والضحية ، ، حث الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إسرائيل على التخلي عن سياستها الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، كما حث الطرفين على الدخول فورا في مباحثات مع اللجنة الرباعية لدفع عملية السلام. وقال الأمين العام إن رسالة تقرير اللجنة الرباعية الأخير بخصوص عملية السلام في الشرق الأوسط، لا يمكن دحضها، ومفادها بأنه "فيما تنمو الاتجاهات السلبية بشكل أكثر تواترا، فإن آفاق حل الدولتين تنمو أكثر بعدا". وأوضح بان الذي زار الشهر الماضي إسرائيل وفلسطين للمرة الحادية عشرة خلال فترة توليه منصب الأمين العام قائلا، "عدم قدرة القادة الإسرائيليين والفلسطينيين على دفع عملية السلام قد خلق فراغا، اغتنمه المتطرفون". وفي حين شدد الأمين العام على ضرورة مساءلة مرتكبي الهجمات الإرهابية الأخيرة ضد إسرائيل، إلا أنه أشار إلى أن تدابير العزل، كما هو الحال في الخليل، وعمليات الهدم العقابية من قبل السلطات الإسرائيلية تعاقب آلافا من الفلسطينيين الأبرياء. وفي هذا السياق أشار السيد بان إلى استمرار المشروع الاستيطاني الإسرائيلي حتى بعد أيام على دعوة الرباعية إسرائيلَ إلى وقف بناء المستوطنات وتوسيعها، حيث أعلنت الأخيرة عن خطط لتعزيز بناء نحو 560 وحدة سكنية في الضفة الغربية و 240 وحدة في القدس الشرقية المحتلة. وقال "هذا تجاهل صارخ للقانون الدولي". وأضاف، "يجب أن نسأل: كيف يمكن للتوسع المنتظم للمستوطنات -- والاستحواذ على الأرض لاستخدام إسرائيلي حصري -- والحرمان من التنمية الفلسطينية أن يكون استجابة تعالج العنف؟ إن هذه السياسات لن تؤدي إلى جعل حل الدولتين أقرب إلى الواقع. مثل هذه السياسات لا تجعل الإسرائيليين أكثر أمانا أو أكثر أمنا." وفي الوقت نفسه، قال السيد بان إنه يجب أن يدرك أولئك الفلسطينيون الذين يحتفلون ويشجعون الهجمات ضد الأبرياء أنهم لا يخدمون مصالح شعوبهم أو السلام، مشددا على أن هذه الأعمال يجب أن تدان عالميا، ويجب فعل المزيد لمواجهة التحريض الذي يغذي ويبرر الإرهاب. كما أعرب عن قلقه إزاء القيود المفروضة على المجتمع المدني في المنطقة وحول العالم، بما في ذلك اعتماد إسرائيل قانونا يدعى "قانون شفافية المنظمات غير الحكومية" الذي يسهم وفقا له، في خلق مناخ يفقد أنشطة المنظمات شرعيتها على نحو متزايد. وأكد الأمين العام أن المجتمع الدولي، بما في ذلك من خلال التوصيات الواردة في تقرير اللجنة الرباعية، لا يزال حازما في التزامه بدعم هدف مستقبل سلمي للفلسطينيين والإسرائيليين، داعيا مجلس الأمن إلى دعم الرباعية وجهودها.
بيان الأمين العام للأمم المتحدة في مجلس الأمن حول بيان الرباعية الدولية فقد برأ الكيان الإسرائيلي من جرائمه واستمرار احتلاله لفلسطين الذي اعترفت الجمعية ألعامه للأمم المتحدة دولة مراقب بحدود الرابع من حزيران 67 ووفق بيان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اعتبر المقاومة المشروعة للشعب الفلسطيني والتي أقرتها قوانين ومواثيق الأمم المتحدة والتي اعتبرت من حق الإقليم المحتل حق مقاومة الاحتلال اعتبرها بان كي مون إرهابا
بيان الرباعية الدولية تجاهل أن الكيان الإسرائيلي كيان غاصب ومحتل وتجاهل احتلال إسرائيل للضفة الغربية وقطاع غزه وتجاهل اعتراف الجمعية ألعامه بدولة فلسطين بحدود 67 والقدس عاصمة دولة فلسطين
ليس بمستغرب بيان الرباعية الدولية ولا بيان الأمين العام للأمم المتحدة الذي تساوق مع مواقف عربيه والتي اعتبرت قوى مقاومه فلسطينيه أنها تمارس الإرهاب ويد إيران للفوضى ويأتي مواقف البعض لهذه الدول دفاعا عن إسرائيل التي تعتبر نفسها حليف لدول عربيه معتدلة صنفتها بالسنية وتجد حماية لجرائمها من قبل أمريكا والغرب
بيان الرباعية الدولية يمهد لتنفيذ المخطط التآمري الذي يستهدف تصفية القضية الفلسطينية ضمن المشروع الشعوبي الذي تقوده بعض الدول العربية بدعم أمريكي وغربي ، وان الرفض الفلسطيني لبيان الرباعية الدولية يستند للثوابت الوطنية والتمسك بالحقوق الوطنية المشروعة وحق العودة استنادا لقرارات الأمم المتحدة الذي تجاهلته الرباعية الدولية في بيانها .
إن قرار الرئيس محمود عباس الاجتماع مع نتنياهو دون تحديد لمرجعية الحل هو قرار مؤيد من الشعب الفلسطيني وان حكومة نتنياهو بمواقفها تتنكر لكافة الاتفاقات وترفض التوصل لحلول رؤيا الدولتين وهي تضرب بعرض الحائط بكافة المبادرات وآخرها المبادرة الفرنسية لعقد مؤتمر دولي لحل القضية الفلسطينية استنادا لقرارات المرجعية الدولية وهي كذلك تتعامل مع المبادرة المصرية وفق المفهوم الإسرائيلي للتطبيع مع إسرائيل دون وجود أي أفق لحل القضية الفلسطينية وفق قرارات المرجعية الدولية لقرارات الأمم المتحدة ..
المطلوب موقف فلسطيني يعيد الاعتبار للقضية الفلسطينية وينفض غبار الانقسام ويعيد وحدة الصف الوطني الفلسطيني والبناء لموقف وطني استراتيجي للوقوف في وجه المؤامرة العربية والدولية والتي يمهد بيان الرباعية لتصفية القضية الفلسطينية ويتنكر البيان للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني
ويتطلب الموقف الفلسطيني توحيد الخطاب الإعلامي والسياسي للوقوف في وجه المؤامرة التي تهدف لتصفية القضية الفلسطينية وتعرية بعض المواقف العربية والغربية الامريكيه التي تتماهى وتتساوق مع الموقف الإسرائيلي
المحامي علي ابوحبله