أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح في إقليم غرب غزة على أهمية التواصل مع المناضلين من الأسرى المحررين وخاصة القدامى الذين قدموا الكثير وفي مختلف المجالات من أجل الحفاظ على الهوية الوطنية الفلسطينية وحماية الوحدة الوطنية التي رفعها العظماء من الشهداء شعارا دائما في مواجهة الإحتلال الإسرائيلي .

جاء هذا خلال الزيارة التي نظمتها لجنة الأسرى بحركة فتح في إقليم غرب غزة بمناسبة عيد الأضحى المبارك إلى بيت المناضل والأسير المحرر عبد اللطيف عبيد ( أبو سهيل ) بحي النصر في مدينة غزة بمشاركة وحضور زياد مطر أمين سر حركة فتح في إقليم غرب غزة وأيمن الفار عضو قيادة حركة فتح ومسؤول ملف الأسرى والمحررين بإقليم غرب غزة وأعضاء قيادة حركة فتح في إقليم غرب غزة ومفوضية الأسرى والمحررين ولجنة الأسرى بغرب غزة وكوادر حركة فتح في إقليم غرب غزة وحشد من عائلة عبيد  .

وقال الوحيدي أن" الأسير المحرر والمناضل الكبير عبد اللطيف حسن عبيد ( أبو سهيل ) كان قد التحق بصفوف حركة التحرير الوطني الفلسطيني – فتح في العام 1966 وكان بعد هزيمة حزيران في 1967 قد تولى قيادة حركة فتح في قطاع غزة وتم اعتقاله على يد قوات الإحتلال الإسرائيلي في العام 1968 بعد ملاحقة ومطاردة ساخنة استمرت لمدة 40 يوما وحكم عليه بالسجن لمدة 7 سنوات وأعيد اعتقاله في السجون الإسرائيلية في العام 1986 وكان ابنه ( علاء ) قد استشهد في العام 1990 في عملية فدائية بطولية بالقرب من عيادة السويدي بحي النصر في مدينة غزة ."

وذكر أنه "عمل مدرساً في مدارس وكالة الغوث للاجئين حتى العام 1994 وكان نعم المعلم موضحا أن المناضل الكبير أبو سهيل عبيد أحد أركان وقيادات العمل الوطني خلال الإنتفاضة المجيدة لشعبنا الفلسطيني في العام 1987 وعضوا في اللجنة الحركية العليا لحركة فتح بقطاع غزة ورئيسا لمفوضية الإصلاح ."

وتحدث زياد مطر أمين سر حركة فتح في إإقليم غرب غزة عن أهم المحطات النضالية للأسير المحرر والمربي الفاضل أبو سهيل عبيد مثمنا مبادرات لجنة الأسرى بحركة فتح في إقليم غرب غزة ودور مفوضية الأسرى والمحررين في التواصل مع قضية الأسرى العادلة ومع الأسرى المحررين مشيرا إلى مبادرة فنجان قهوة في بيت أسير التي كانت قد أطلقتها اللجنة من بيت الأسير باسل عريف .

وثمن ساجي عبيد نجل الأسير المحرر عبد اللطيف عبيد باسم العائلة دور لجنة الأسرى بحركة فتح في إقليم غرب غزة مؤكدا على أهمية مثل هذه الزيارات للأسرى المحررين وأهالي الأسرى وأنها تخفيف شيئا من معاناة أبناء الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده .

وأضاف أن الرعيل الأول من الأسرى المحررين والمناضلين تركوا بصماتهم في ذاكرة الأجيال بما يخدم القضية ويحافظ على الهوية الوطنية والنضالية .

وتحولت الزيارة في بيت الأسير المحرر عبد اللطيف عبيد ( أبو سهيل ) إلى وقفة دعم وإسناد للأسرى المضربين عن الطعام في سجون الإحتلال الإسرائيلي احتجاجا على الإعتقال الإداري التعسفي حيث يخوض الأسير محمود أحمد البلبول 77 يوما وشقيقه الطبيب الأسير محمد أحمد البلبول 74 يوما والأسير مالك صلاح القاضي الذي يخوض 66 يوما من الإضراب المفتوح عن الطعام ) .

وفي ختام الزيارة قامت لجنة الأسرى بحركة فتح في إقليم غرب غزة ومفوضية الأسرى والمحررين بتقديم هدية تذكارية لعائلة عبيد وفاء للمناضل والأسير المحرر عبد اللطيف عبيد ( أبو سهيل ) .