دعت جبهة التحرير الفلسطينية الى نقل ملف القضية الفلسطينية الى الامم المتحدة اطاراً وحيداً للمفاوضات من اجل تنفيذ قرارات الشرعية الدولية لا التفاوض بشانها.
وأكدت الجبهة في بيان لها بمناسبة ذكرى مرور ثمانية وعشرين عاماً على اعلان الاستقلال الفلسطيني، على اهمية هذه الخطوة لقطع الطريق على المحاولات الاسرائيلية  لفرض الاعتراف بما يسمى الدولة اليهودية، والعمل بعد اعتراف 140 دولة ب "إعلان قيام الدولة الفلسطينية" ، علاوة على اعتراف الجمعية العامة للأمم المتحدة، واعتمادها اسم فلسطين في الامم المتحدة، واحداث تغيير نوعي في ميزان القوى لصالح قضيتنا الوطنية، باعتبارها قضية شعب يناضل من أجل التخلص من الاحتلال.
وقالت الجبهة "في هذه الذكرى المجيدة نؤكد على ضرورة التحرك على مستوى محكمة الجنايات الدولية التي لملاحقة قادة الاحتلال وتقديمهم للمحاكمة " مطالبة وببذل كل الجهود من" أجل إنهاء الحصار على قطاع غزة ، ودعم صمود أهلنا وخاصة في مدينة القدس ودعوة الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي ولجنة القدس المنبثقة عنه لتحمل مسؤولياتها والتحرك سياسياً و دبلوماسياً وتوفير كل أشكال الدعم المختلفة لتعزيز صمود شعبنا حتى تحقيق اهداف شعبنا في الحرية والاستقلال والعودة . "
واضافت ان " فوز اليميني العنصري " ترامب" بمنصب الرئاسة الامريكية، والذي عبر فيها عن مواقف عدائية لشعبنا ، يستدعي ضرورة تطوير العلاقات مع الدول والقوى الدولية التي تدعم وتتبنى حقوقنا ونضالنا الوطني، والالتزام بالثوابت الوطنيه وبرنامج الاجماع الوطني وقرارات المؤسسات الفلسطينية ،واشتقاق استراتيجية وطنية تصون وحدة شعبنا ومقاومته المشروعة وتحمي ثوابته الوطنية في العودة وتقرير المصير والدولة المستقلة كاملة السيدة وعاصمتها القدس."