بدأت شرطة الاحتلال الإسرائيلي بإخلاء البيوت التسعة القائمة على أراضٍ فلسطينية خاصة في مستوطنة "عوفرا".
وقد اجتمع على سطوح البيوت مئات من المستوطنين، وقد سلّمت الشرطة أوامر الإخلاء إلى أصحاب البيوت الذين مزقوها أمام الكاميرات.
وحتى اللحظة تحاول الشرطة إقناع المستوطنين بإخلاء البيوت، منعًا للتصادم معهم.
من ناحية أخرى، اعتبرت وزارة الإعلام قرار ما تسمى المحكمة الإسرائيلية العليا الإسرائيلية بهدم 9 منازل في المستوطنة المذكورة "مسرحية جديدة لتشريع الاستيطان الاستعماري، المخالف لكل القوانين والقرارات الدولية".
وقالت "مسرحية "هدم" تسعة منازل مقابل إقامة آلاف الوحدات الاستيطانية، وإصدار ما يسمى قانون التسوية، ستفشل في خلط الأوراق، وخداع العالم، والإدعاء بأن الاحتلال يحترم القانون، وها هو يهدم منازل مستعمرين! غير أنه أعاد تعريف الاسم لاستخدام الارض ذاتها لصالح حاجز الاحتلال العسكري الجاثم هناك".
ودعت الوزارة وسائل الإعلام الوطنية والعربية والدولية إلى "عدم الوقوع في فخ الكذب الإسرائيلي، فما يسمى "عوفرا" ببيوتها وطرقها وكل ما فيها مقامة فوق أراضي مزارع بلدة سلواد بمحافظة رام الله، وهذه المستعمرة وكل مستعمرات الاحتلال جسم غريب يجب اقتلاعه، وإعادة الحق الفلسطيني إلى أصحابه، وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، واحترام إرادة العالم بدفن الاستعمار".
