قال اللواء جبريل الرجوب، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، تعليقا على منعه دخول مصر واعادته الى الأردن امس الاثنين، إنه تلقى دعوة لحضور مؤتمر شرم الشيخ، واضاف "كنت قادما من الأردن في رحلتي إلى القاهرة، وعندما وصلت مطار القاهرة فوجئت بمنعي من دخول الأراضي المصرية".
وأضاف الرجوب في تصريحات لفضائية مصرية "السفير الفلسطيني أخبرني بذلك بعد وصولي لمطار القاهرة، فقررت العودة مرة أخرى، ولم أجر أي اتصالات بأحد، ولن أراجع أحد في ذلك الموقف، لأن العلاقة مع مصر أكبر من ذلك".
وتابع "علاقتى مع الشعب والنظام السياسي المصري تاريخية، وأنا مش أبوبكر البغدادي علشان يتم منعي من دخول مصر، وعلى السلطات المصرية توضيح أسباب منعي من الدخول، وأعتقد أن ما حدث خطأ إستراتيجي".
وأكد الرجوب على احترام الشعب الفلسطيني للشعب المصري، مؤكداً "الرئيس الفلسطيني أبو مازن لم يهاجم مصر يوما من الأيام، وأتمنى ألا يتم فتح هذا الموضوع مرة أخرى حفاظا على علاقات الدولتين، وأبومازن وحركة فتح لن يكونا عاملا سلبيا في العلاقات، ولن نقبل أي بديل عن مصر ودورها في القضية".
ومن جهتها، رفضت السفارة الفلسطينية في القاهرة، التعليق على إقدام الحكومة المصرية، على منع اللواء جبريل الرجوب، من دخول مصر، وإعادة ترحيله مرة أخرى من حيث أتى، بعدما تلقى خبر المنع من السفير الفلسطيني لدى القاهرة.
وقالت وكالة "سبوتنيك"الروسية ان المسؤول الإعلامي للسفارة الفلسطينية في القاهرة ناجي الناجي رفض، اليوم الثلاثاء، التعليق على الخبر ، الذي اعتبره مفاجئاً، مؤكداً في اتصال هاتفي مع الوكالة الروسية أنه لا توجد موانع قانونية تمنع الرجوب من دخول الأراضي المصرية، كأن تكون هناك قضايا أو أحكام مثلا.
