نقلت صحيفة " الشرق الأوسط" اللندنية عن مصادر فلسطينية مطلعة في قطاع غزة قولها إن الأجهزة الأمنية التي تديرها حركة "حماس"، حولت العشرات من المحسوبين على تنظيمات متشددة، إلى محاكم عسكرية، "في سابقة هي الأولى من نوعها، على الرغم من أنهم مدنيون ولا يعملون في أي أجهزة أمنية فلسطينية، سواء في رام الله أو غزة".حسب الصحيفة
وبحسب المصادر، فإن العشرات من المعتقلين، الذين يبلغ عددهم أكثر من 550 شخصا، ومتهمون بمناصرة تنظيم "داعش"، نقلوا، في الأيام الأخيرة، إلى محاكم عسكرية مستعجلة، بتهم إطلاق صواريخ على إسرائيل أو تصنيعها.كما ذكرت الصحيفة
وقالت المصادر إن "الاتهامات ضد غالبية المعتقلين، شملت قضايا سابقة كانوا اعتقلوا بسببها، منذ شهور طويلة"، وذكرت بأن أمن غزة "ما يزال يلاحق عددا من المطلوبين، من بينهم نور عيسى، أحد قادة جماعة "أحفاد الصحابة"، التي وقفت خلف عمليات إطلاق الصواريخ من القطاع أخيرا".
ونقلت الصحيفة هم نغم عيسى، شقيقة نور، عبر حسابها على "فيسبوك"، إن "أمن حماس اعتقل والدها وشقيقها، للضغط على شقيقها المطارد لتسليم نفسه، خاصة بعد ظهوره في فيديو يتحدث عن حملة الاعتقالات، ويتهم حماس بالكفر والردة".
وتتهم جماعات متشددة في قطاع غزة "حماس"، باعتقال عناصرها لإرضاء مصر، وطالبت بإطلاق سراحهم جميعا. وقالت المصادر للحصيفة "إنه جرى خلال الحملة الأخيرة، اعتقال عناصر من حركة حماس نفسها، يناصرون تنظيم داعش، بتهم تسهيل مهام عناصر من التنظيم للخروج من قطاع غزة باتجاه سيناء".
