عقدت مساعدة وزير الخارجية الفلسطيني للشؤون الأوروبية السفيرة أمل جادو، جلسة مشاورات ثنائية بين وزارتي الخارجية الفلسطينية والفنلندية، في مقر الوزارة في مدينة رام الله اليوم الجمعة.
وترأس الوفد الفنلندي مدير دائرة الشرق الأوسط وإفريقيا في وزارة الخارجية الفنلندية السفير يارنو سيبيالا.
وتطرقت المشاورات، التي تعقد بشكل دوري، كل سنة، إلى الوضع السياسي الراهن في فلسطين، خاصة مع زيادة التوسع الاستيطاني، وإقرار إسرائيل لقوانينها المناهضة لحقوق الإنسان، ولكافة الاتفاقيات الدولية، والتي تهدف لسلب مزيد من الأراضي وتهجير المزيد من المواطنين من مختلف أنحاء دولة فلسطين، وسياساتها العنصرية والاستفزازية تجاه سكان القدس الشرقية المحتلة، وسكان التجمعات البدوية في مناطق "ج".
وشكرت جادو، الحكومة الفنلندية على مواقفها الأخيرة تجاه فلسطين، من خلال المشاركة في المبادرة الفرنسية ومؤتمر باريس للسلام، ومواقفها ضمن الاتحاد الأوروبي، ودعمها المتواصل للمساعي الدبلوماسية الفلسطينية في الأمم المتحدة.
ودعت جادو، الجانب الفنلندي للوفاء بالتزامه كدولة عضو في الأمم المتحدة من أجل الدفاع عن قرارات المنظمة الدولية الأخيرة المتعلقة في فلسطين، وآخرها قرار مجلس الأمن 2334.
وشددت على أهمية إقدام فنلندا على الاعتراف بفلسطين أسوة بمساعي دول أوروبية أخرى. وأكدت أن الاعتراف بحق الفلسطينيين بإقامة دولتهم المستقلة هو أكبر ضمان للتوافق الأممي، وتمسك دول العالم وخاصة الدول الأوروبية بالحفاظ على حل الدولتين.
واتفق الطرفان على إيجاد آليات جديدة لتنسيق التعاون التنموي بين البلدين، خاصة أن فنلندا هي أحد أكبر شركاء الحكومة الفلسطينية في قطاع التعليم، حيث تهدف هذه الآليات الجديدة إلى التنسيق والتعاون القطاعي بين الوزارات المختلفة الفلسطينية ونظيرتها الفنلندية.
