إصابات خلال قمع مسيرات مناهضة للاستيطان في الضفة

أصيب مواطنان فلسطينيان بجروح، وسبعة آخرون بالاختناق خلال قمع قوات جيش الاحتلال الاسرائيلي لمسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان، والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ 14 عاما شمال الضفة الغربية.
وأفاد منسق المقاومة الشعبية في البلدة مراد شتيوي أن قوات الاحتلال قمعت المسيرة باستخدام الأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط وقنابل الغاز مما أدى إلى إصابة شابين بجروح طفيفة، وسبعة آخرين بالاختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع.
وأوضح شتيوي أن المسيرة نظمت بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني بمشاركة واسعة من أهالي البلدة وعدد من الأطفال الذين حملوا لافتات تطالب بحقهم في حياة آمنة.
كما تضمنت المسيرة إحياء الذكرى الـ 69 لمجزرة دير ياسين، وذكرى استشهاد القائد عبد القادر الحسيني.
ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية، وجابوا شوارع القرية وهم يرددون الهتافات الداعية إلى الوحدة الوطنية، وإنهاء الاحتلال وطرد المستوطنين، وإطلاق سراح الأسرى في سجون الاحتلال.
في غضون ذلك، قمعت قوات الاحتلال مسيرة بلدة نعلين الأسبوعية المناهضة للاستيطان، ومصادرة الأراضي التي نظمت غرب رام الله وسط الضفة الغربية.
وذكرت مصادر فلسطينية في البلدة، أن العشرات من المشاركين في المسيرة أصيبوا بحالات اختناق جراء إطلاق قوات الاحتلال القنابل المسيلة للدموع.
كما قمعت قوات الاحتلال المسيرة الأسبوعية المناوئة للاستيطان وجدار الفصل العنصري في بلدة بلعين غرب رام الله.
وقد أطلق جنود الاحتلال طائرة بدون طيار لتصوير المسيرة والنشطاء الاجانب المشاركين فيها، فيما رد المتظاهرين بإلقاء الحجارة على الطائرة، وأشعلوا الإطارات أمام بوابة الجدار والتي رفض جنود الاحتلال فتحها لعبور المزارعين إليها.
ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية والجزائرية، وجابوا شوارع القرية وهم يرددون الهتافات والأغاني الداعية إلى الوحدة الوطنية، والمؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، وطرد المستوطنين، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى والحرية لفلسطين.

 

المصدر: الضفة الغربية - وكالة قدس نت للأنباء -