دعا إسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الحكومة الفلسطينية لإعادة رواتب الموظفين السلطة بغزة، والتي تم خصمها بداية الشهر الحالي.
وأكد هنية خلال افتتاح مسجد مدينة الشيخ حمد السكنية بغزة، وقوفه إلى جانب أبناء غزة الذين خصم من رواتبهم، مشدداً على أنه لا يجوز لأي كان أن يمس قوت العائلات.
وحذر من استغلال قطع الرواتب في سيناريو سياسي في إطار صفقة دولية ضد غزة، قائلاً "أخشى أنه جزء من سيناريو سياسي بغطاء دولي في اطار صفقات تتم بغرف مغلقة، ونحذر من ذلك، هذا ما دفعنا للوقوف مع الموظفين الملتزمين بقرارات رام الله".
وتابع "نقول لمن يطالبونا بإنهاء الإنقسام بألا يتخذوا قرارات تعزز الإنقسام، هذه خطوة خطيرة تتعدى الراتب لمسألة الفصل بين الضفة وغزة، لذلك نقول لا تتخذوا قرارات تعزز الانقسام والفصل الوطني والاجتماعي".
وشدد على أن قطع الرواتب خطوة خطيرة سياسياً وأخلاقياً، وقال "أكدنا رفضنا موضوع خصم الرواتب منذ أن قطعت حكومة التوافق رواتب موظفي الحكومة بغزة".
وحول ما يجري في مخيم عين الحلوة، عبر هنية عن أسفه مما يجري في المخيم، مؤكداً على موقفه من أبناء المخيمات بضرورة الإلتزام بالإجماع الوطني، وعدم الخروج عن هذا الإجماع.
وأضاف أنه من حق القوة المشتركة فرض هيمنتها وبسط السيطرة، وقال "يكفي لجوءا وتهجيراً، لا نريد أن تتكرر مأساة مخيم اليرموك ونهر البارد".
وفي الشأن المصري، أدان هنية بشدة ما جرى في الكنائس المصرية أمس من جرائم مروعة راح ضحيتها العشرات، مقدماً العزاء للشعب المصري.
وأكد أن أمن الدول العربية وخاصة مصر من أمننا واستقرار تلك الدول من استقرارنا.
