قالت الغرفة التجارية بغزة، إن المصانع في قطاع غزة تعمل بنصف طاقتها، جراء استمرار أزمة الكهرباء منذ منتصف أبريل/نيسان المنصرم.
وقال مدير العلاقات العامة في الغرفة، ماهر الطباع، في تصريح لوكالة "الأناضول" التركية، إنّ استمرار أزمة الكهرباء في الوقت الراهن يهدد بشلّ الأنشطة الاقتصادية في قطاع غزة.
وأشار إلى تضرر 3 آلاف مصنع في القطاع بسبب أزمة الكهرباء، وأن عدداً منها مهدد بالإغلاق في حال استمرار الأزمة، خصوصاً التي تعمل في قطاع الأغذية، وتحتاج إلى عمليات تبريد لحفظ المواد من التلف.
وفي وقت سابق اليوم، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، في بيان ، إن توقف محطة الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة عن العمل؛ "يزيد من سوء الأوضاع المعيشية" للفلسطينيين بالقطاع.
وأعلنت سلطة الطاقة في غزة (تديرها حركة حماس)، منتصف أبريل المنصرم، توقّف محطة توليد الكهرباء عن العمل، وأرجعت السبب إلى الضرائب التي تفرضها الحكومة الفلسطينية برام الله، على الوقود الخاص بالمحطة.
وتنفي الحكومة اتهامات سلطة الطاقة، وتقول إن استمرار سيطرة حركة "حماس" على شركة توزيع الكهرباء، وسلطة الطاقة، يحول دون تمكين الحكومة من القيام بواجباتها، وتحمل مسؤولياتها، تجاه إنهاء أزمة الكهرباء المتفاقمة.
ويحتاج القطاع إلى نحو 450 ميغاواط من الكهرباء على مدار الساعة، بينما لا يتوفر حالياً سوى 210 ميغاوات.
وتحصل غزة على حاجتها من الكهرباء في الوقت الحالي، من إسرائيل بواقع 120 ميغاواط، ومن محطة توليد الطاقة بـ60 ميغاواط (متوقفة عن العمل)، ومن الجانب المصري بنحو 30 ميغاواط (متعطلة حالياً).
