تحديا لظروف الحصار والواقع المؤلم الذي يعيشه المجتمع الفلسطيني بغزة ، اطلقت الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية - غزة 20 حملة إعلامية في موضوعات مجتمعية وبيئية وصحية متنوعة ، بمشاركة 200 طالب وطالبة وناشط عبر شبكات التواصل الاجتماعي ، للتغريد عبر هشتاغ #مبادرون_فوق_الحصار، هذه الحملة شملت عدة محاور منها #الموت_البطيء #بنتك_مش_بضاعة #ابنك_مخطوف و غيرها ...
الحملة أوجدت تفاعل وصدى كبير، لما تمثله من توعية للمواطنين في ظل الحصار المطبق على قطاع غزة ، وذلك وفق ما أكدته الناشطة خديجة حميد والتي قالت :" إنه من الجميل أن نكون #مبادرون_فوق_الحصار لنوعي المجتمع الفلسطيني بمخاطر وأضرار الاترمال والذي نجهل بأنه بمثابة #الموت_البطيء ".
فهذه الحملة وفق ما رصده تقرير "وكالة قدس نت للأنباء"، لها واقع توعوي كبير في ظل انتشار الاترمال بين الشباب في قطاع غزة، الإعلامية مريم ماجد كتبت في تغريدة لها حول مخاطر الاترمال قائلة (( هي حبة راح تسعدك ساعة وراح تدمرك عمر وهي حبة الاترمال )).
بينما كتب سامى سلطان في تدوينته (( المخدرات خسائر لا تقدّر بالمال وتؤثر بشكل سلبي على الناحية الاجتماعية والأخلاقية المخدرات #الموت_البطيء )).
أما سالى نصار فطالبت بإطلاق حملة توعيه وقالت في تدوينتها (( كن فاعل خير وساعد في توعية المجتمع للابتعاد عن الاترمال، فحقنا نحن كشعب فلسطيني أن نعيش بأمان وبصحة كاملة لأجسادنا حملة الاترمال التوعوية هي تحث المجتمع على الإبتعاد عن هذا العقار المدمر بالصحة )) .
وحول حملة #بنتك_مش_بضاعة والتي تهدف للحد من غلاء المهور رصدت أسماء مشتهى آراء الشارع الفلسطيني حول غلاء المهور وأكدت أن قيمة الفتاة ليس بما دفع لها بل قيمتها بعملها وأخلاقها.
أيضا من ضمن فعاليات هذه الحملة هو التحذير من مخاطر الألعاب الإلكترونية وما تتركه من آثار مدمرة على الأطفال وذلك تحت هشتاغ #ابنك_مخطوف، وكتبت أم انس "سها صيام" في تغريدتها :" حملة #ابنك_مخطوف تهدف إلى توعية أولياء الأمور حول خطر الألعاب الإلكترونية على الأطفال .