أبو يوسف: تطبيق “اتفاق القاهرة “2011 سبيل المصالحة الوحيد

قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، واصل أبو يوسف، إن "اتفاق القاهرة، الذي جرى توقيعه في أيار (مايو) 2011، هو اتفاق المصالحة الوحيد، ولا حاجة إلى اتفاقات أو حوارات جديدة".
وأضاف أبو يوسف، في تصريح لصحيفة "الغد" الأردنية، إن هذا الاتفاق يحدد الآلية المناسبة لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية، وإجراء الانتخابات العامة، تمهيدا للتطبيق الفعلي لهما".
واعتبر أن "الظروف والمعيطات الراهنة تدفع باتجاه إنجاز المصالحة، وتحقيق الوحدة الوطنية، في ظل تصعيد عدوان الاحتلال الإسرائيلي ضدّ الشعب الفلسطيني، والإنحياز الأميركي المفتوح له، وغياب أفق سياسي لتقدم العملية السلمية".
ولفت إلى الظروف المعيشية المتدهورة التي يعيشها أهالي قطاع غزة، في ظل الحصار الإسرائيلي المفروض عليهم، مؤكدا بأن "المصلحة الوطنية تقتضي إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية".
وأوضح بأن "قيام حركة حماس بحل اللجنة الإدارية في قطاع غزة، خطوة بالاتجاه الصحيح نحو إنجاز المصالحة"، مبينا أهمية "تمكين الحكومة لأداء مهامها وعدم عرقلة عملها في القطاع، والاشراف على الوزارات والمؤسسات القائمة".
ولفت إلى ضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية، وإجراء الانتخابات العامة، مفيدا بأن "مصر، بثقلها الوازن، تشكل الضمانة الأكيدة للالتزام بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه، والمسؤولة الأولى عن متابعة التنفيذ والإشراف عليه".
وشدد على أن "الكل الفلسطيني يثق بالدور المصري المعتبّر والحريص على إنجاز المصالحة وتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية".

المصدر: رام الله - وكالة قدس نت للأنباء -