استحقاق وطني ..ضرورة ..
وآفاق ..
كان موضوع امسيتنا الثقافية الأسبوعية الليلة 5 أكتوبر 2017م وقد انتهت عند الساعة 12 ليلا .وقد تميزت بموضوعها واهميته في اللحظة الراهنة وحضورها المتنوع ومشاركة الاخ الصحفي والمحلل السياسي سليمان نمر وعدد من المشاركات المتميزة للإخوة المشاركين سلطت الضوء على مختلف الجوانب المتعلقة بالموضوع وعلى المناخ الوطني الفلسطيني الحاضن للمصالحة وعلى دور الشقيقة جمهورية مصر العربية والعامل الإقليمي والدولي وتأثيراته.. واجمع الجميع على أن المصالحة بغض النظر عن تعدد العوامل التي اسهمت في نضج الظروف سواء منها الداخلية أو الخارجية... فإن المصلحة الوطنية تبقى المصالحة ضروروة وطنية لابد من اتمامها وانجاحها والمحافظة عليها وتذليل كافة العقبات الميدانية امام اتمامها والوصول بها إلى غاياتها في توحيد الشعب الفلسطيني وقواها المتعددة في إطار م ت ف والسلطة الوطنية والتوافق على برنامج سياسي وطني يمثل قاسما مشتركا لنضال شعبنا ولمشروعنا الوطني وإخراج النظام السياسي الفلسطيني من مأزقه ..وبناء المؤسسة التمثيلية على أسس تكاملية بعيدا عن روح الاستفراد والإقصاء والمغالبة بما يكفل تمثيل وإشراك جميع القوى على اختلافها في المؤسسة التمثيلية الواحدة م ت ف وذراعها السلطة الوطنية الفلسطينية الواحدة والموحدة...
كي نحافظ على القضية الفلسطينية الواحدة ونواجه جملة التحديات والتغيرات الجارية على مستوى الإقليم والعالم..
وتقوية الموقف الفلسطيني في وجه العسف والتسلط الإسرائيلي والانحياز الغربي الأمريكي لصالح العدو الإسرائيلي..
وتحصين الموقف الفلسطيني بالمصالحة والتكامل والوحدة في وجه كافة الضغوط الإقليمية والدولية ألتي يتعرض لها شعبنا وقواه وقيادته...
واتفق المشاركون على ضرورة بث روح الوحدة والمصالحة ومحو كافة الأثار السلبية التي خلفها الأنقلاب والانقسام ومعالجة كافة الإفرازات ألتي أحدثها خلال المرحلة الماضية..
وفي الختام عبر المشاركون عن فرحتهم بانطلاق المصالحة
ودعمهم المطلق لوصولها إلى غاياتها
...
الشكر كل الشكر والتقدير لجميع الإخوة المشاركين والحضور على اسهاماتهم وحضورهم... كما أشكر للاخ سليمان نمر حضوره ومشاركته القيمه التي قدم من خلالهما إضاءة مر كزة عن العامل الإقليمي دوره وغاياته....
وللجميع تحياتي العطرة.
الرياض فجر 6 أكتوبر 2017م
بقلم/ د.عبدالرحيم جاموس