استقلال بلادنا شاعرة متأججة بالصدق العفوي

بقلم: شاكر فريد حسن

استقلال بلادنا ، بنت البروه ، مسقط راس شاعرنا الفلسطيني الكبير سيد الكلمة المرحوم  محمود درويش ، وهي بالمناسبة قريبته .

استقلال شاعرة رقيقة عرفناها من خلال بواكيرها ومساهماتها الشعرية والأدبية الابداعية التي نشرت لها على صفحات " الاتحاد" العريقة والسنديانة الباقية ، رغم الصعاب .

راقني أسلوبها ولغتها وبوحها والتزامها وانغماسها بالهم الوطني الفلسطيني والانساني ، وانحيازها للناس البسطاء الذين يطمحون ويتوقون لمعانقة ضوء الشمس والفرح والحرية.

انها تكتب عن الوطن الجريح الذبيح ، وتحاكي الديار والبيادر والحقول وسنابل القمح .

استقلال بلادنا تعالج في نصوصها القضايا المهمة التي نحياها ونعيشها ، القضايا الوطنية والاجتماعية والهموم القومية ، والموضوعات الوجدانية الانسانية .

وبالاضافة الى واقعية قصائد ونثيرات استقلال بلادنا  ، فانها تحمل نفساً وروحاً رومانسية ، فتكتب عن المطر والندى ، وتناجي القمر والنجوم والشمس والبلابل الغريدة ، وترسم طبيعة بلادنا الخلابة .

ما يميز استقلال بلادنا تلك الصور التعبيرية والحسية الجمالية والاسلوب الرشيق الواضح ، واللغة البسيطة غير المعقدة ، بعيداً عن الغموض والرموز والالغاز ، عدا عن المعاني والالفاظ الواضحةً، ولذلك فنصوصها قريبة للذوق الشعبي .

استقلال بلادنا متأججة بالصدق العفوي والاحسا س الجميل ، والعاطفة البريئة والمشاعر المرهفة ، والوطنية الصادقة .

استقلال بلادنا تستعد لاصدار عمل شعري جديد ، فنشد على يديها ، ونتمنى لها مزيداً من العطاءالوفير والحضور المتواصل في المشهد الأدبي والثقافي في هذه الديار .

بقلم/ شاكر حسن