أكد العميد في المخابرات العامة المصرية همام أبو زيد أن "غزة تتجه نحو الافضل وأن المصالحة الفلسطينية ستنجح رغم وجود معيقات".
وشدد أبو زيد عضو الوفد الامني المصري الذي يتواجد في قطاع غزة لمتابعة تنفيذ اتفاق المصالحة الوطنية الفلسطينية على ضرورة "خلق بيئة اقتصادية جيدة في غزة عبر تمكين السلطة وإقامة مشاريع تنمية جديدة تترافق مع فتح المعابر" لافتاً إلى "أن البؤس الاقتصادي والاجتماعي بغزة يولد بيئة خصبة للإرهاب".
وقال أبو زيد خلال لقاء مع جمعية رجال الاعمال الفلسطينيين في مدينة غزة إن "حل مشاكل المصالحة يتم على مراحل،وهناك ثلاث محطات رئيسية الأولى تم حلها وهي إستلام المعابر والثانية تمكين الحكومة في قطاع غزة مالياً وإدارياً والثالثة حل ملف الامن والذي سيتم خلال الاسابيع القادمة".
وبين " ملف الامن معقد للغاية ويعد من أصعب المراحل التي نحن فيها، لكن هناك إصرار وبوادر إيجابية لحله ،حيث سيتوجه مسئولين من فتح وحماس لمصر لحل كافة إشكالياته،وإيجاد صيغة للتعايش بين الطرفين " لافتاً إلى أن هناك إتفاق سيتم تنفيذه نهاية الشهر الحالي لإنهاء الملف الامني بشكل كامل.
وأشار إلى أن "هناك إصرار مصري لحل قضية غزة لوجود خطورة على القضية الفلسطينية وتوجه لفصل غزة عن الضفة الغربية وعدم تفريغ فلسطين من سكانها ."