الخارطة السياسية وشخوصها فاشلة بإمتياز وهي سبب رئيسي في تخريب الروح الوطنية وتوسيع دائرة الفساد والضعف الفلسطيني وتقسيم الوطن كانت الضربة الأسوأ التي أدت للضعف الحالي الذي شجع الآخرين لفرض الأمر الواقع سواء من قبل اسرائيل أو من قبل أميركا .. هذه الطغمة المتنفذة في الخارطة السياسية وأتباعهم لابد من تغييرهم وظهور شخصيات وجماعات سياسية جديدة لقيادة الشعب الفلسطيني وهذا ممنوع منذ فترة طويلة صادروا فيها حق الشعب في اختيار قيادته وتتواطأ مع هذا النهج القوتين الرئيسيتين ومعهم الرئيس .. ولذلك شعب تصادر مجموعة حقوقه وتحكمه جماعات بلا شرعية هو السبب الأول والبند الأول الذي يجب أن يكون مجال إهتمام الشعب لمواجهة الكارثة ... إجراء انتخابات هو الحل لاستعادة عناصر قوة هذا الشعب مع قيادة جديدة.
بقلم/ د. طلال الشريف