يا سامعين الصوت. يا موحدين بالله .
صلو على النبي وزيدوا النبي صلاة..
واسمعوا وجعة قلب..من هالشعب... مالو حدن.. مالو سند يرعاه
الا عظيم في السما لاينسى مين يدعاه..!
ياسامعين الصوت..
مابدي أحكي نثر بطلت مراجيلو...
ولا أقول الشعر بعد الشعر ما تاااه
حقول كلامن صعب .. بلغوة شوارعنا ..
عن حال ضيم وكرب
بنعيش حصار جواه..
كان المنادي زمان ...ينادي على صبيان.. ضايعين في حارتنا
يامن شاف.. يامن أري ...
وانا بقول كمثل ..
يااامن شاف يااامن ارى .. في حال خرا بيمشي ورا
شعب تايه ما بين حربين
وطن ضايع من ميت سنا ..
وكمان قبل.. كان الهوان ..كان العنا
كان الهوان تركي واسمو اسلامي
مهرة وسخرة وشنق .. وقعدة خازوق حامي
وياما حكالي التاريخ .. عن المجاعة طوت اسيادي واعمامي
ولسه واحد مغفل بيقول :
ادعوا لسيدنا الخليفة انه يطول عمره
حتى ولو كان الدعا في حفل اعدامي..!!
ياسامعين الصوت ..
طلبوا مني قصيدة ...للقدس سيف ماضي
ف خمس دقايق احررها ...وارجع اغراضي
بس انا بطلت ااامن بالكلام وتمجيد في الماضي
بطلت ااامن بالمعلقات الماجدات في حضرة القاضي
بطلت ااامن الحكي من مسئولينا الكذابين ..
وتصريحات وتلميحات نرجس على ياسمين
عن الحلول الاصول ومفاوضات مفتول.. وشعب يكون راضي
انا كمان بطلت اصدق حكي ..
عن الكفاح جديد وعن نضال بعيد
ويرحم احمد سعيد... تجعجع على الفاضي
أنا شايف..
كله بيضحك ع كله والخلق عايمين
يعني المقاوم زي المساوم...
شاطرين برم قبل العصر نايمين..
والناس ( من كام سنه واحنا هنا )..!!
والحالة اسؤأ من يوم ماكنا ع البحر شاردين
وتلاقي سحيج الفصايل ..
بيهتف : غزة ارض العزة.. مابتلين
وين العزة يابو العز ..؟!
وكهربتنا ربع نهار ..تقطع توصل ومغلبنا هالتيار
انت عارف انا يتامى.. ومن عدونا مخنوقين ؟!
ياسحيج وياطبال ..
تعبت غزة .. اندبحت غزة..
وحياة الله ..عيشة ذل ومالها طعمة ومالها لزة
ولسه بتهتف .. ارض العزة ومابتلين؟!
اضربنا في وعد بلفور...
وتظاهرنا في ذكرى الميه
كل واحد جعجع بالدور
حررنا الاقصى ومانسينا لاحيفا ولاسهل الغور
لكن صحينا في بحر طحينة
لقينا الحل ف صفقة قرن
بس الصفقة تحت الشور..!
سنة والقرن بيتستوى وبيترستك وناس تتكتك وناس تتحكحك
وناس تحلل وناس تعلل وناس تشرط وين ماتروح
لو حد قال روحو ع سينا اوعو منا حد يروح..
ترامب الطيب جاي يطبب حق مجروح
جاي مخصوص للسعودية .. يحل قضية
وبعدين عند الجد ..يبوح!!
قلنا ياناس : بس السمع مش زي الشوف
ترامب اخينا سكران طينة والنسوانجي منه خوف
نسيبه يهودي ..واسرائيلي .. تصريحاته ..تويتراته الهم (توف)
قالوا :لا انت غشيم .. وف السياسة مالك ياخو
هو برجعهم للدوغري وبيلين نتنياهو
زي ماسيدنا موسى .. رجع قومه ياللي تاهوووو
قلت:طيب والسفارة ؟
قالوا :لا.. مجرد غارة!
واللي بناضل بالو طوووووويل
وشوية أعلن الرب ترامب علينا الحرب
نقل سفارة يا أهل الحارة
والقدس عاصمة اسرائيل..!
قبع الصوت عربي اسلامي من ماليزيا لحد النيل
لعلع صوت التصريحات ..
استنكار من قاع الدست .. وتنديد نووي مالو مثيل
ويل الموت...
خللي سلاح الاحرار صاحي وخلي الدم الحامي يسيل
ياقدس الاقصى ..كلنا فداكي
يسقط مشروع الكنتاكي... وعن الاقصى مافي بديل
فعنا جمعة أبو ثريا
وكمان جمعة أخف شويا
وثالث جمعة ماسخنت ميا
نامت ثاني...والوحوش صارت زغاليل
ايش نعمل....؟!
ايش نسوي....؟!!
وحبل الحل اتعقد خالص ارضي وجوي
عقدوا مجلس أمن..وفيتو.. خلا العالم اوف سايدات
عقدوا جلسة للجمعية.. وهتلر هدد بالمجاعات
لكن فزنا .. وجبنا اصوات
بس ياخسارة الفرحة ماتمت
قرار ع الدفتر ..زي الميت مع أموات..!
طيب ...عم ابو شادي ياعادي
ايش ااخرتها ..؟!
ايش الحل ..؟!
اسمعوا ... قدامنا حل من اتنين
قدامنا حل من حلين
يانتصالح جد والحد ع الحد..
شعب واحد ع قلب واحد وعلم واحد وسلاح واحد وهدف واحد ووطن واحد
نتحدى بوحدتنا الوطنية غرورترامب..
ننزل كلنا زغار وكبار...
نقود الشارع ..نولع كل الدنيا نار... ع الحدود وع المستوطن وع الحواجز ليل نهار
صح حيروح منا الوف ..
زي ماراح ميات الوف
لكن بالدم ..حيصحى العالم غصبن عنه
ونرامب يحس انا مازلنا ..اصحاب حق
مافي الا يقوم الشعب بكل هيجانه
والحزان مش ممكن يفتح من غير دق!!
يا اما نسلم كل دفاترنا ونبصم كلنا مبطوحين
يحيا ترامب ويحيا حله ..ويحيا شرع المحتلين
ونرفع راية الذل البيضا ...
بدون تجعجع او تسكين
وتروح القدس ورا غرناطة...
وزي ماضعنا يكونوا ضايعين...
وبكرة تضيع مكة وغيرها
سكة تودي وزمن يعدي وناس رايحين
والاسلام حاله يبكي ...
لاعرب نفعوا ..ولاتجار الدين نافعين!
يامين شاف يامين ارى..
وطن ضايع من ميت سنة
وشعب ينين
من محتل ومن ملاعين
الله يعين
شعب تمزع... ووطن توزع للناهبين
الله يلعن كل منافق ..دجال.. بايع
واكل شارب ... بدو يحارب
وع القدس رايحين ..شهداء بالملايين..!
وشعب بيلطم :وووينها الملايين؟!
ااااه
الله يسخط كل حكامنا .. وكل كبار المسئولين
اللي باعونا وبيبيعونا وعود هيروين
قولوا ااامين
بقلم/ توفيق الحاج