كتب محرر الشئون العبرية في الموقع الرسمي لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" مقالاً بعنوان : "ما أشبه اليوم بالأمس!!" في الذكرى السنوية السادسة لإغتيال قائد أركان المقاومة الفلسطينية وأبرز قادة القسام أحمد الجعبري.
وقال محرر الشئون العبرية في مقاله في مثل هذا اليوم وقبل ستة أعوام، اعتقد العدو أن صدى الصاروخ الذي أطلقه على أحمد الجعبري سيكون في سديروت أو عسقلان لكنه ذهل عندما دوت صافرات الإنذار أبعد من ذلك بكثير .."
وأضاف "بعد ستة أعوام ذُهل العدو مجدداً عندما أعيدت قوة الكوماندوس خاصته بعين واحدة وأسنان مهشمة أو بدون، ما العجب! آه، لقد اعتاد العدو ان يكون دائماً ضارباً. أما مضروباً فمعاذ الله !! اعتاد أن يتخطى حدود الغير دون أن يُراجع أو يُحاسَب، يدخل يخرج يقتل يخطف يفعل كل ما يحلو له ثم وببديهية الأمر يعود إلى بيته سالماً معافى فرحاً ومغتبطاً، ما الذي حصل هذه المرة¡! ماذا تغير؟ كيف يجرؤ أحد أن يتعرض له! لا بأس. سيتعلم من ذلك درساً، سيستخلص العبر وبسرعة سيعيد المجد إلى محله. هكذا سيفكر هو، وذلك ببساطة لأن عمى عنجهيته أضعف قدرته عن القراءة الصحيحة للمحيط والواقع الجديد."
وقال محرر الشئون العبرية في الموقع الرسمي لكتائب القسام "لقد اعتاد أبناء الاحتلال أن يعيشوا حياتهم بطمأنينة وسكينة فرحين شماتة بالأطفال والشيوخ الفلسطينيين الذين لا حول لهم وهم يرونهم يهجرون بيوتهم بخوف وذعر جراء هجمات الاحتلال المجرمة، يهربون في كل اتجاه دون وجهة أو عنوان. جاء اليوم الذي يذوق فيه المجرمون ولو قليلاً بعض المعاناة والكُرَب التي كانت حصرية للشعب الفلسطيني."
وختم قائلاُ "المستقبل يُخفي في جعبته ما لا يمكن تخمينه وما لم يظن المحتل يوماً أن يراه في أسوأ أحلامه، وأرى أنه لن يتمكن حتى من الحلم لأن الحقيقة ستلطم وجهه بضربة لن يصحو منها ليعتبر."