اعتبر ياسر خلف الناطق باسم حركة الأحرار الفلسطينية ومدير مكتبها الإعلامي، طرح الإدارة الأمريكية مشروع إدانة المقاومة في الأمم المتحدة هو "استمرار للعدوان الأمريكي على شعبنا وحقوقه وانحيازها السافر للاحتلال".
وقال خلف في تصريح صحفي اليوم الاحد، "استمرارا لعدوانها الهمجي على شعبنا الفلسطيني تصر الإدارة الأمريكية على استكبارها وعنجهيتها وانحيازها الكامل للاحتلال من خلال دعمه بكافة الأشكال عسكريا وماليا وسياسيا ودبلوماسيا كان آخره طرح مشروع قرار في الأمم المتحدة بإدانة المقاومة."
واعتبر خلف بأن استهداف حركة المقاومة الإسلامية حماس هو "استهداف لشعبنا أجمع ولمقاومته الباسلة باعتبارها رأس الحربة في الدفاع عن شعبنا وحقوقه, وأن مشروع القرار الأمريكي هو جزء من المؤامرة الأمريكية الكبرى التي تسعى لتصفية القضية الفلسطينية وهو عدوان سافر على شعبنا الفلسطيني وحقه في مقاومة الاحتلال الذي كفلته كافة القرارات والقوانين الدولية وثمرة من ثمار التطبيع العربي الصهيوني."
وحذر خلف من رضوخ دول العالم للتهديدات الأمريكية لتمرير القرار لمخالفته للقرارات الدولية الأممية المساندة لحق الشعوب في "مواجهة من يحتل أرضها ولخطورته لما سيمثل تشجيعا للاحتلال للتمادي في عدوانه على شعبنا وارتكابه المزيد من الجرائم بحق الآمنين العزل."
وشدد على أن "مشروع هذا القرار لن يفلح في تجريم المقاومة ولن ينال من إرادة ومقاومة شعبنا بل سيعزز من صموده وتمسكه بمقاومته خيارا إستراتيجيا لمواجهة عدوان ومخططات الاحتلال والمؤامرات التصفوية."
ودعا الدول العربية والإسلامية للرد على هذا القرار "بوقف التطبيع وتجريمه وطرح قرار أممي مضاد لتجريم الاحتلال وعدوانه على شعبنا والمقدسات."