أطلع مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس للشؤون الخارجية والعلاقات الدولية، نبيل شعث، السفير الصيني قواه واي ، اليوم الثلاثاء، على آخر التطورات السياسية والميدانية الفلسطينية، لا سيما في ظل تكرار عمليات الإجتياح التي ينفذها جيش الاحتلال في المدن والقرى والبلدات الفلسطينية، وتصاعد حملات التحريض ضد الرئيس محمود عباس .
ولفت شعث إلى أن التصعيد الإسرائيلي وتوسيع الاستيطان وتسارع عمليات تهويد المقدسات، وفرض الحصار على المدن والقرى والبلدات والمخيمات في الضفة الغربية، علاوة على الدعوات الإسرائيلية للتخلص من الرئيس عباس، تهدف إلى تقويض السلطة الوطنية.
وجدد شعث استعداد القيادة الفلسطينية الدائم، للتواصل والتشاور مع الصين في مختلف المواقف والقضايا ذات الاهتمام المشترك، مشيداً بمواقف جمهورية الصين الشعبية، الداعمة والمؤيدة للشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية، على مختلف المستويات السياسية والإقتصادية، لا سيما الدعم السياسي للقيادة الفلسطينية على الساحة الدولية.
وحذر شعث من الحملة المتطرفة، التي يشنها قادة الإحتلال ومستوطنيه، ضد الرئيس أبو مازن، والتي تندرج في سياق الحملة الإستيطانية لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، والهادفة للضغط على الرئيس عباس لابتزاز مواقف سياسية، وتقديم تنازلات، منبّهاً إلى خطورة الإجتياحات الإسرائيلية الأخيرة، الهادفة إلى تقويض مكانة السطلة، داعياً العالمين للجم الممارسات الإسرائيلية، واتخاذ إجراءات صارمة، بحق قادة الاحتلال.
من جانبه، أكد السفير الصيني موقف بلاده الثابت، في دعم وإسناد نضال الشعب الفلسطيني وقيادته الوطنية، في سبيل نيل الحرية والإستقلال، وإنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود حزيران 1967.
