حمل النائب جمال زحالقة على السلطة الفلسطينية واتهمها بالمشاركة في حصار غزة قائلا "من المهم ان نؤكد أننا ندعو الى وقف التنسيق الأمني، الذي يوفر الحماية للمحتل على حساب امن الواقعين تحت الاحتلال. ونكرر دعوتنا، التي أخجل من ترديدها، بوقف العقوبات الفلسطينية على غزة. "

وأضاف زحالقة في تصريحات صحيفة على هامش اختيار مرشحي القائمة المشتركة لانتخابات الكنيست المقبلة، في التاسع من أبريل/ نيسان المقبل "على الأرض المواجهة الوحيدة هي مظاهرات ومسيرات العودة الجريئة والمثابرة من غزة، التي يعرض الشباب فيها حياتهم للخطر في سبيل كسر الحصار من جهة وإبقاء جذوة النضال من أجل العودة من جهة أخرى". وقال إنه "في الضفة الغربية تسري الأمور كما تريد إسرائيل: هدوء مع استمرار الاحتلال والاستيطان وتواصل التنسيق الأمني."

وقال "غزة بحاجة الى دعم ومؤازرة. ولا يعقل ان يكون أهلنا في غزة رهائن صراع الانقسام وحسابات لا علاقة لها بالمصلحة الوطنية"، معتبرا ان" حالة الانسداد التي تعيشها القضية الفلسطينية هي فرصة لإعادة التفكير بالاستراتيجيات والبرامج السياسية. "

وأكد ان "التجمع الوطني الديمقراطي داخل اراضي 48 جزء من الحركة الوطنية الفلسطينية وهو شريك في هذه النقاشات، على أساس قاعدة بسيطة ان الشعب الفلسطيني هو شعب واحد لا يقبل القسمة إلا على واحد. لنا دور ولن نتوانى في تأديته أخلاقيًا ووطنيًا".

وقال زحالقة ان "التجمع هو أهم مشروع سياسي لفلسطينيي الداخل، ونحن نتحمل مسؤولية النهوض به وصولاً الى تحويل هذا التيار الى التيار المركزي ونحن قادرون". وتابع "علينا ان نضم أعضاء جدد بالمئات ونحن قادرون. علينا إعادة بناء اتحاد الشباب ونحن قادرون. علينا تنمية قيادات محلية وقطرية ونحن قادرون. علينا مضاعفة حضور التجمع على الساحة السياسية ونحن قادرون.علينا مهمة تحريك النضال الجماهيري ضد العنصرية، ضد هدم البيوت، لمكافحة العنف والجريمة، ضد الملاحقة السياسية ومن أجل حقوق أسرانا البواسل، ضد الاحتلال والاستيطان. نحن قادرون".