بدعوة من لجنة الأسرى للقوى الوطنية و الإسلامية، التجمع الفلسطيني للوطن و الشتات يشارك في الوقفة الإسنادية التضامنية للأسرى أمام مقر المندوب السامي بمدينة غزة .
وقال محمود الزق أمين سر هيئة العمل الوطني عضو الهيئة الإستشارية للتجمع الفلسطيني للوطن و الشتات إن "صمود الأسرى في سجون الإحتلال يبعث في الشعب الفلسطيني الأمل بالصمود على الثوابت الوطنية الذي لا تنازل عنها"، معتبرا أن "قضيتهم مركزية تهم كل الشعب الفلسطيني مطالبا جمعيات حقوق الإنسان و المؤسسات الدولية التدخل السريع لوقف الإجراءات التعسفية القمعية بحق الأسرى . "
وطالب محمد شريم الأمين العام للتجمع الفلسطيني للوطن و الشتات المجتمع الدولي و مؤسسات حقوق الإنسان إلى تحمل مسئولياتها و التدخل العاجل و الفعال "لحماية أسرانا البواسل في سجون الإحتلال الصهيوني و إجبار الإحتلال بالإلتزام بالمواثيق و القوانين الدولية و خاصة اتفاقية جنيف الرابعة و العمل على الإفراج عن كافة الأسرى حيث يمرون أوضاع صحية خطيرة و حياتهم مهددة بالخطر بسبب الإهمال الطبي التي تمارسه بحقهم سلطات الإحتلال " .
من جانب آخر قال حامد لبد رئيس لجنة العلاقات العامة في التجمع " إنها لفضيحة كبرى للمجتمع الدولي و مؤسساته أن تقف مكتوفة الأيدي أمام جرائم الإحتلال و التعذيب الوحشي و الإهمال الطبي و حرمانهم من الزيارات و التفتيشات الجسدية المذله . "
تساءل المختار جمال الهلالي هو أحد الأسرى المحررين إلى متى سيبقى المجتمع الدولي صامتا "أمام معاناة الأسرى الأبطال و إننا نرسل رسالة لكل من يدعي إنه يدافع عن الشعب و عن هذه الأمة و مستضعفيها أن أنقدونا من تلك السياسة البغيضة . "
دعا شريم وسائل الإعلام إلى تسليط الضوء على قضية الأسرى و معاناتهم و كشف جرائم الإحتلال الصهيوني و فضح ممارساته و إجراءاته العدوانية بحق اسرانا البواسل . مطالبا بوحدة الصف خلف قضية الأسرى و دعمهم و مساندتهم
