أكد أمين عام حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة، اليوم الاربعاء، أن سرايا القدس وكتائب القسام تقفان على أهبة الاستعداد للدفاع عن الشعب الفلسطيني أمام أي عدوان محتمل، مشدداً على أن المقاومة تأخذ بعين الاعتبار تهديدات الاحتلال الإسرائيلي.
وقال النخالة في كلمة مسجلة له، في ذكرى معركة "جنين"، أن معركة جنين البطولية تمثل مدرسة لأجيال في مدرسة نضال شعبنا نحو الحرية والتحرير.
وأكد أن المقاومة ملتزمة بالدفاع عن أسراها بكل الوسائل ومهما كانت التضحيات، حتى تحريرهم، موجهاً التحية للأسرى الذين يخوضون معركة الكرامة بكل ثقة وثبات لمواجهة إجراءات الاحتلال.
وأوضح النخالة، أن المقاومة التي تدير معركة في غزة رغم الظروف الصعبة التي يعيشها سكان القطاع تثبت مجددًا قدرتها على مواجهة الاحتلال، مضيفاً "إن المقاومة تقود معاركها مرةً بالسلاح وأخرى بالمفاوضات غير المباشرة، وتحقق في كل جبهة إنجازات معتبرة، فيما تبقى يد الرجال على الزناد".
وبين النخالة أن مسيرات العودة لن تتوقف حتى تحقق أهدافها، لتبقى فلسطين راية لا تكسر في مواجهة الاحتلال.
وتابع: أن المقاومة حددت شروطًا واضحةً لكسر الحصار عن شعبنا، وسنسير في هذه الطريق بحذر شديد ونراقب، لأن غدر الاحتلال أقرب من التزامه.
وأوضح النخالة، أن جزءًا كبيرًا وخطيرًا من "صفقة القرن" قد أنجز عبر اعتبار القدس عاصمة للكيان وفرض السيادة الإسرائيلية على الجولان.
وأكد بأن صفقة القرن تعني لا دولة فلسطينية ولا هوية فلسطينية، بما يضمن إقامة علاقات عربية وسلام مع الكيان الغاصب.
وتابع "علينا النهوض في وجه العدوان الصهيوأمريكي موحدين، ومواجهة التحديات، بدلًا من البيانات والتحليلي على الفضائيات وتبادل الاتهامات".
وقال: "إن: أمريكا تتعامل مع العالم بمنطق القوة، ولا تراعي قوانين دولية أو أي هيئات أممية أو حقوق للشعوب، ونعلن وقوفنا الكامل في جبهة واحدة مع جمهورية إيران الإسلامية أمام الطغيان الأمريكي وحلفائه".