أعلنت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الأحد، أنها تدرس توسيع مدى القصف إلى ما بعد ٤٠ كم خلال الساعات القادمة اذا ما استمر العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة.
وكانت قد أعلنت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الأحد، بأنها سترد على جرائم الاحتلال الاسرائيلي بحق قطاع غزة بشكل غير مسبوق.
وقالت الغرفة تصريح صحفي:" نظرا لإصرار العدو على استهداف البيوت الآمنة فإن المقاومة قررت الرد على جرائم الاحتلال بشكل غير مسبوق".
وكان قد أعلنت الغرفة المشتركة مسؤوليتها عن قصف مواقع الاحتلال ومستوطناته في غلاف غزة منذ صباح امس السبت وحتى الساعات الأولى من فجر اليوم الأحد بعشرات الرشقات الصاروخية.
وقالت الغرفة المشتركة في بيان لها صدر الساعة 06:00 من مساء السبت :" يأتي القصف رداً على إيغال العدو الصهيوني في دماء أبناء شعبنا، وتعمده استهداف واغتيال المقاومين في المواقع العسكرية يوم أمس الجمعة.
وتابع البيان:"إننا في الغرفة المشتركة نتابع عن كثب سلوك العدو الصهيوني ومدى التزامه بوقف العدوان على شعبنا، وسنرد على عدوانه وفق ذلك، ونحذره بأن ردنا سيكون أقسى وأكبر وأوسع في حال تماديه في العدوان، وسنبقى الدرع الحامي لأهلنا وشعبنا وأرضنا".
وفي تمام الساعة 08:50 مساء السبت، أعلنت الغرفة المشتركة عن استهداف عسقلان وأوفاكيم وكريات جات برشقات صاروخية ردا على استهداف الاحتلال للبنايات السكنية، وأضافت بأنه "في حال تمادى العدو سنوسع ردنا إلى أسدود وبئر السبع".
وفي تمام الساعة 10:51 مساء السبت، أعلنت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة عن توسع دائرة ردها على العدوان وقيامها بقصف أسدود بعدد من الرشقات الصاروخية.
وفي إطار توسيعها لدائرة القصف.. استهدفت الغرفة المشتركة في تمام الساعة 11:25مساء السبت بئر السبع المحتلة برشقات صاروخية.
وفي تمام الساعة 1:32 من صباح اليوم الأحد، أعلنت غرفة العمليات المشتركة بأن "المقاومة قررت الرد على جرائم الاحتلال بشكل غير مسبوق".
وفي تمام الساعة 02:10 صباحاً وجهت الغرفة المشتركة ضربة صاروخية كبيرة لمنطقة عسقلان بـ 50 صاروخاً رداً على جرائم الاحتلال وتماديه في استهداف البيوت الآمنة.