مستقبل السلطة الفلسطينية بين البقاء والانهيار

بقلم: خليل الشقاقي

سيأتي انهيار السلطة الفلسطينية على الأرجح في وضع سيكون فيه الانقسام قد تحوّل بدرجة كبيرة لانفصال دائم، وسيوجه الانهيار الضربة القاسمة لأي أمل في المصالحة وإعادة الوحدة.

من البديهي أن انهيار السلطة سيوجه أيضًا ضربة شديدة لحركة فتح وسيكون مؤشرًا لضعفها وعدم قدرتها على حماية موقفها وإنجازاتها، بالإضافة لعدم قدرتها على إحداث تقدم على الطريق نحو إنهاء الاحتلال وقيام الدولة.

أما حماس، الخصم الوحيد لحركة فتح، فستجني ثمار هذا التطور. وبذلك، من المرجح أنها ستسعى لتشديد قبضتها على قطاع غزة، الذي سيعد بمثابة كيان شبه الدولة الفلسطينية الوحيد المتبقي. إلا أن حماس ستواجه تحديات مالية صعبة جدًا لجهودها الرامية إلى كسب مزيد من السيطرة في ظل توقف السلطة عن التحويلات الشهرية للقطاع العام في غزة.

من ورقة د. خليل الشقاقي: مستقبل السلطة الفلسطينية بين البقاء والانهيار

 

رابط الورقة bit.ly/31HxqbY