حينما تأتيني أفكار أرغب في كتابتها كنصوص لقراء، فأنا كاكتب أحاول اللعب بالنصِّ بجمل فيها غموض أحيانا، والصور في النص أظهرها كما يجب أن يراها قارئ النص، أحيانا أخرج عن حدود التابوهات الممنوعة في كتابة النص، لكنني أشبه رساما يلهو بالألوان، حينما يرسم لوحة يبين فيها وعيه وأحاسيسه، ففي نصوصي ألعب بالحروف والجمل، لكنني أعلم بأنه ورغم خروجي عن التابوهات في وصف المرأة في نصوصي أدرك بأن نقادا وقراءً هناك سيقرؤونها، فأنا لا أكتب فقط من أجل أن أرى صورتي في المواقع الإلكترونية، لكنني أكتب من أجل إيصال فكرة معينة عن المرأة مثلا، فأحاول أن أبين في نصوصي صدقَ المرأة في مشاعرها تجاه الرّجُل، فالرجال يريدون قراءة أي شيء عن المرأة، لأن المرأة تبقى الجاذبة لهم، فهل لأن الجمالَ فيها يجذبهم، أم لأنها ضعيفة أمام الرجل في مجتمعات شرقية لا ترغب علانية أن تتساوى حقوقها مع الرجل؟
فالمرأة هي إنسان لها أحاسيس كالرّجُل، وحين تكتب المرأة عن الرّجُل تصفه كما هو برجولته، ولا تنتقص من عنفوانه في العطاء، فلا يمكن أن يبقى الرجل مسيطرا على المرأة في مجتمعات نراها تنظر للمرأة بنظرة دونية، فللمرأة كافة الحقوق كما للرجل..
فخين أكتب نصّا عن امرأة أدرك مشاعرها إن كانت غارقةً في الحزن أو الفرح، فحينما تقع المرأة في الحُبِّ، أدرك مدى شعورها من الفرحة، ولهذا أبرز كل شيء رائع عن المرأة في نصوصي، فأنا لا أكتب فقط عن المرأة كي أكتب، بل لأن المرأة هي التي تعطينا كل الحُبِّ في هذه الحياة ولهذا أوصفها بجمالية روحها وأنظر إليها كإنسان تستحق الاحترام والتقدير في كل شيء..
عطا الله شاهين