قال امين سر المجلس الثوري لحركة فتح ماجد الفتياني انه "سيتم خلال جلسة المجلس المركزي المقبلة الطلب من الحكومة الفلسطينية تنفيذ ما عليها بخصوص قرارات المجلسين المركزي والوطني وعلى رأسها تحديد العلاقة مع الاحتلال الاسرائيلي، مضيفا ان "على القيادة حسم امرها بخصوص العلاقة مع الجانب الاسرائيلي خاصة بعد ان مارس الاحتلال ابشع الوسائل والطرق لحصار شعبنا."
ونوه الفتياني في حديث لاذعة "صوت فلسطين" الرسمية الى ان القيادة الفلسطينية وعلى راسها الرئيس محمود عباس (ابو مازن) حسمت الموقف الفلسطيني بشكل واضح بان التغول الاسرائيلي على الارض الفلسطينية والمدعوم امريكيا اصدر وثيقة اعدام لكل الاتفاقات والقرارات التي ابرمت مع الجاني الاسرائيلي وانه لا يمكن الابقاء على التزامنا بها.
من جهة اخرى رفض الفتياني تصريحات كبير مستشاري البيت الابيض جاريد كوشنير حول توطنين اللاجئين الفلسطينيين قائلا "اننا متمسكون بقرارات الشرعية الدولية وعلى راسها القرار الاممي 194 والذي ينص على عودة اللاجئين الى فلسطين."
واضاف الفتياني " ان الخطة الامريكية لا يمكن ان تجد طريقا للنجاح ما دام هناك ارادة فلسطينية راسخة وقوية ومتمسكة بحقها."
واكد ان "هناك جهدا دوليا متمثلا بالدعوة لعقد لؤتمر سلام دولي وفق رؤية الرئيس محمود عباس التي طرحها في مجلس الامن.وذلك لملأ الفراغ الذي تركته الادارة الامريكية ودولة الاحتلال نتيجة الفوضى التي احدثوها على مستوى العالم من خلال الترويج لوهم خطة او صفقة سلام في الشرق الاوسط"، مشيرا الى ان الخطة الامريكية فشلت وذهبت ادراج الرياح.
بين ان "المطلوب الان توسيع دائرة الاتصالات واللقاءات الدولية لدعم واسناد الموقف الروسي القاضي بان الصراع الاسرائيلي الفلسطيني لا يمكن حله الا بالالتزام بمقررات الشرعية الدولية وحصول شعبنا على حقوقه ".