أكد القيادي في حركة فتح عزام الأحمد، اليوم السبت، أن الجانب المصري اقترح أفكاراً لإنهاء الإنقسام وأنها ليست جديدة وإنما أفكار حول تطبيق اتفاق 2017 وكل الاتفاقيات التي وقعت.

وأضاف الأحمد في تصريح لإذاعة "صوت فلسطين"، أن حركته درست تلك المقترحات وأرسلت رسالة خطية موجهة إلى الجانب المصري لتحديد موقف حركة فتح النهائي، حيث كان من المقرر ان يزور وفد مصري غزة وآخر يزور رام الله.

وأشار إلى أن الهدف من زيارة الوفد المصري إلى رام الله هو نقل إجابات حماس بشكل نهائي حول هذا الملف.

وأضاف الأحمد أن قرار مصر عدم ارسال وفدها لقطاع غزة ، وعدم إجراء أي اتصالات مع أي طرف من الأطراف يعود لتصريحات حركة حماس عبر ناطقها الإعلامي في  الـ25 عن الشهر الماضي كرد حول طلب المصريين بشأن تسليم معبر رفح للسلطة بالقول الواحد إن حماس لن تسلم السلطة تحت أي ظرف، ومعبر رفح أيضاً".

وقال الأحمد: "أبلغت الأشقاء المصريين، أن معبر رفح أهميته، مثل أهمية عمل كل الوزارات، والعنوان هو السيادة، وسيطرة الحكومة على إدارة البلد".

وشدد الأحمد على أن حماس لا تمتلك إرادة إنهاء الانقسام وتحاول إدامته، منوهاً إلى أن حماس تحاول تجاوز التحركات المصرية.