أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، رفع حالة التأهب بقوات معززة لصفوفه على طول الحدود مع قطاع غزة.
وجاء ذلك إثر استشهاد أحد عناصر كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، برصاص جيش الاحتلال الاسرائيلي بالقرب من حدود غزة، أمس الخميس.
وقال رئيس لجنة الشؤون الخارجية والأمن، وعضو الكنيست، آفي ديختر إن "رئيس الوزراء يدرك جيدًا أن مشكلة غزة هي مشكلة استراتيجية بالنسبة للدولة، وبالتالي فمن الواضح أن تدمير البنية التحتية الإرهابية لحماس والجهاد في غزة هو السبيل الوحيد لتحويل المنطقة إلى اخرى بالنسبة لنا". وفق هيئة البث الإسرائيلي الرسمية "كان".
وأكد الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، الخميس، أن تصفية ناشط حماس جاء "عن طريق الخطأ". وقال الناطق في بيان وفقا لتحقيق أولي، "وصل ناشط حماس إلى منطقة السياج بعد تحرك فلسطينيين اثنين كانا يتحركان بقرب السياج، وظنت انه إرهابي مسلح مما أدى إلى وفاته، وهذا كان سوء فهم".
ومن جهتها، اعلنت كتائب القسام في بيان استشهاد الأدهم بعد استهداف اسرائيل لإحدى نقاط المراقبة التابعة لها، مؤكدة أن "هذه الجريمة لن تمر مرور الكرام وسيتحمل العدو عواقب هذا العمل الإجرامي".
وأوضحت كتائب القسام في بيانها أن "الاحتلال تعمد إطلاق النار على أحد مجاهدينا أثناء تأديته واجبه في قوة حماة الثغور ونحن نجري فحصاً وتقييماً لهذه الجريمة".
وبدوره، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الخميس، إن الحكومة الإسرائيلية "تستعد لعملية عسكرية واسعة ضد قطاع غزة"، مؤكدًا أن أن حكومته تستعد لعملية واسعة ومهمة في غزة بعيدًا عن أي اعتبارات انتخابية. ولفت نتنياهو إلى أن حكومته تفضّل الهدوء، لكنها لن تتوقف عن استعداداتها لشن أي عملية عسكرية في غزة.
