وجهت عائلة دوحان في قطاع غزة مناشدة إلى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية تطالب فيها بإطلاق سراح ابنها بسام دوحان و"رفع الظلم عنه".
وذكرت العائلة بان ابنها بسام دوحان تعرض للتوقيف من قبل الشرطة بعدما هدمت سلطة الاراضي منزله في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، لأنه "اشتكى تظلم وكشف الحقيقة( .. (وذلك بتهمة التشهير برئيس سلطة الاراضي".
وفيما يلي نص المناشدة:
السيد/ اسماعيل هنية حفظه الله
رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية "حماس"
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الموضوع / شكوى وتظلم
بداية نهديكم نحن في عائلة دوحان خالص التحيات واطيب الامنيات ، ونتمنى لكم الصحة والتوفيق في تحقيق العدل وانصاف المظلومين ..
لا نعرف من اين نبدأ شكوانا ، ولكنها باختصار مظلومية تنطوي على مدى الاستخفاف بالبشر، ففي الثلاثين من شهر حزيران الماضي أقدمت سلطة الاراضي على هدم منزل ابننا المواطن بسام محمود دوحان في ارض البحر بخانيونس ( وهو عبارة عن منزل زينقو لابنه مصطفى، ومنزل باطون لوالده) بحجة منع البناء في تلك الاراضي رغم وجود عشرات المنازل التي اقيمت حديثا ولم يتم هدمها.
ولقد بات ابننا بسام دوحان بدون مأوى هو واسرته البالغة ثمانية افراد .. واقاموا خيمة امام منزلهم المهدم متسائلين بأي ذنب يتم هدم منزلنا بطريقة مشابهة لما يجري من تهجير وهدم لمنازل اهلنا في القدس وتدمير للمنازل من قبل الاحتلال الاسرائيلي؟!!!!
لقد اشترى ابننا بسام محمود دوحان قطعة الارض بعقود تسلسلية بمبلغ 12000 الف دينار اردني ، وتوجه لبلدية خانيونس لسؤالها عن سماحها بالبناء في تلك المنطقة فرد الموظفون بوجود سماح بالبناء بشرط وضع مبلغ ما بين 4000-5000 شيكل ، ولعدم امتلاكه المبلغ لم يقم بإجراءات الترخيص وقتها، وبعد اربعة شهور توجه ابننا بسام دوحان للبلدية لاستكمال اجراءات الترخيص الا انهم وبأوامر من سلطة الاراضي اوقفوا المعاملة.
ان ادعاءات سلطة الاراضي بأن ابننا تاجر اراضي باطلة جملة وتفصيلاً، فقد باع نصيبه في منزل والده واشترى الارض ليعيش بها، واقام منزلاً صغيراً من الزينقو لابنه مصطفى الغير قادر على دفع الايجار ، وبدأ بورثة زوجته بناء بيت من الباطون، وقامت البلدية بإنذاره بالتوقف عن البناء بحجة وقف منح التراخيص في تلك المنطقة منذ شهور فقط، وطلبت منه عمل تعهد عدلي بعدم استكمال البناء وعندما عمله في اليوم التالي تم رفضه لأن رئيس سلطة الاراضي اصدر قراره بهدم المنزل دون اتاحة المجال لحل الامر وكأنه عداء شخصي ، ورغم اقدام عشرات المواطنين بأعمال بناء حديثة أو استكمال بناء القائم من بينها منازل وبيوت تعود ملكيتها لاقارب رئيس سلطة الاراضي في نفس المنطقة ، اضافة الى شاليه خاص برئيس سلطة الاراضي على نفس القسيمة، الا أن سلطة الاراضي لم تقم بهدم الا منزل ابننا بسام دوحان بما يضع علامات استفهام ؟؟؟؟؟؟
وهل بات المواطن ممنوع من الكلام والتظلم ، فقد اقدمت المباحث على استجواب ابننا وتوقيفه بدون وجه حق بداعي التشهير برئيس سلطة الاراضي، أليس رئيس سلطة الاراضي بشر؟؟؟؟ يحق للمواطنيين انتقاده !!!!
اننا في عائلة دوحان نحمل الجهات المسؤولة كامل المسؤولية عن بقاء ابننا بسام دوحان في السجن ، وعائلته بدون مأوى في العراء، ونطالب بالتحقيق فيما جرى من انتهاك للقانون والاعراف وهدم البيت بشكل قصدي فوق ساكنيه، والادعاء بأقوال باطلة وتوقيف ابننا والتحقيق مع ابنائه بدون أي وجه قانوني..
ختاماً: اتمنى لكم التوفيق في مهمتكم ومساندة الحق واعادة الحقوق لأصحابها..
عائلة دوحان
20-7-2019