أبو مايكل.. وداعا

بقلم: عطاالله شاهين

رحلَ أبو مايكل ابن قرية عين عريك إلى السّماء، فصاحبُ الابتسامةِ الرائعة رحلَ إنّه كميل شاهين، الذي كان كلّما نصادفه يضحكُ ويبتسم باستمرارٍ لكلّ الناس.. كان يُحِبُّ المُزاحَ.. رحلَ أبو مايكل المحبوب من أهالي القرية، فحين علمتُ كغيري بموتكَ بكيتُ وحزنتُ يا أبا مايكل، فلماذا رحلتَ بهذه السّرعة؟ سنشتاقُ لكَ، سنفتقدُ ابتساماتكَ.. سنفتقدُ صوت الدي جي الخاصّ بكَ.. سنفتقد صوتك عندما كنت تصدح في السماعات بأية مناسبة، لا سيما في الأعراس.. رحل أبو مايكل أول من أمس بعد صراعٍ مع المرض، يا لقد نالَ منكَ المرضُ يا أبا مايكل، رغم مقاومتكَ له، فكلّنا كنّا نصلّي من أجل شفائك، لكن يا للخسارة متّ، وأنت في عزّ شبابكَ.. وداعا أبو مايكل. رحمةُ الله عليكَ يا أبا مايكل.. الله يرحمكَ يا ابن قرية عين عريك.. نقول لك وداعاُ ونحن نبكي لرحيلكَ..


عطا الله شاهين