الوزير مجدلاني وتحامله على قطاع غزة
للأسف مرة أخرى يفاجئنا الوزير احمد مجدلاني بموقف سلبي يضاف إلى رصيده السابق تجاه قطاع غزة حيث أعلن أمس انه لا وزارة لدينا يقصد كحكومة في قطاع غزة وان ما هو قائم في غزة من دوائر ومكاتب تخص الوزارة هي مختطفة من طرف حركة حماس نحن كمتابعين للحالة الوطنية وخاصة في غزة لا ننكر أن حماس تختطف الكثير من المؤسسات والدوائر والمعابر ولكن هذا لا يعني انه يجب ان تقف حياة الناس ومصالحهم بسبب فشل الساسة في حل ازماتهم لان خدمة المواطن هي واجب وطني على كل مسؤول وافق أن يكون في هرم النظام السياسي وليس منة من احد؛ ومن يريد أن يشذ عن هذه القاعدة لصالح البعض من أفكاره أو نزواته فننصحه أن يمارس ذلك بعيدا عن عذابات الناس فوضع الناس خاصة بغزة لا يحتمل فكلكم على اطلاع بما يجري هنا من أعلى الهرم إلى أصغر جندي ولكنكم كقيادة لا تحركون ساكنا ولا تبحثون عن ماهو مفيد بل بالعكس كل يوم نلامس على أرض الواقع والحديث عن غزة ما هو أسوء وعفوا اوسخ مماسبق وهذا على الأقل مما نعرفه فما بالكم ما يجري في الكواليس والغرف المغلقة. أصبحنا نحن كمواطنين فلسطينين في غزة نشعر بالجفاء تجاه قيادتنا وأنها لا تمثلنا بسبب بعض المواقف الرعناء هنا أو هناك لبعض اميوو الوطنية وكذلك أصبحنا نعتقد أن هناك خلل ما في ترتيب الأمور فيما يخص قطاع غزة وذلك بسبب سوء الخيارات التي نتفاجئ بها كل يوم والتي تمنح أصحابها المزيد من القوة والتأثير في النسيج الوطني والتنظيمي ولكن للأسف إلى ماهو أسوء . الكثير من الحبر سال في الحديث عن أزمات غزة ومشاكلها ومأسيها و عن الممكن والمستحيل فيها ولكن للأسف لا مجيب ولا مداوي لجراح الناس الذين انتنظروا طويلا من أجل أن يرووا لحظة انتصار القيادات على ذاتها الشخصية لصالح كل ماهو وطني ولصالح دولة فلسطين .
فادي شحادة